fbpx

جمعت الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو 103 ملايين دولار فقط في شهر يناير/كانون الثاني 2023 توزعت على 22 صفقة، بانخفاض في قيمة التمويل على أساس شهري يبلغ 17% تقريباً، وبأكثر من 66% مقارنةً بعام 2022. كما انخفضت عدد الصفقات بنسبة 73% مقارنةً بالفترة نفسها. نستعرض في هذا المقال توزيع تمويل الشركات الناشئة بحسب الدول والقطاعات، كما نناقش إمكانية انخفاض تمويل الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2023. 

توزيع تمويل صفقات الشركات الناشئة بحسب الدول

استحوذت الشركات الإماراتية على 92.6 مليون دولار من إجمالي التمويل، أي بنسبة تفوق الـ90% من إجمالي تمويل الشركات الناشئة في شهر يناير/كانون الثاني. توزع تمويل الشركات الناشئة الإماراتية على 12 صفقة أي أكثر من 50% من عدد صفقات الشركات الناشئة للفترة نفسها.

جاءت الشركات الناشئة المصرية في المركز الثاني بقيمة 3.4 مليون دولار، توزعت على 3 صفقات. كان أكبرها صفقة شركة Cleantech KarmSolar التي حصدت 3 ملايين دولار.

أما في المركز الثالث فجاءت الشركات الناشئة السعودية بفارق ضئيل عن الشركات الناشئة المصرية حيث جمعت نحو 3.3 مليون دولار. كانت الحصة الأكبر منها لشركة "مطابخي" وهي شركة ناشئة تنشط في مجال المطابخ السحابية حيث نجحت الأخيرة في جمع 2.3 مليون دولار.

ويشكل مجموع ما حصلت عليه الشركات الناشئة الإماراتية والمصرية والسعودية نحو 99.3% وهي قد تكون المرة الأولى التي تصل فيها نسبة تركز التمويل في الدول الثلاث لهذه النسبة الكبيرة. إذ لم يتعدى حجم التمويل الذي حصلت عليه الشركات الناشئة القطرية (التي حلت في المركز الرابع) والعراقية والمغربية والبحرينية أكثر من 3 ملايين و750 ألف دولاراً. ينطبق الأمر أيضاً على عدد الصفقات التي تركزت أيضاً في كل من الإمارات ومصر والسعودية بنسبة تتجاوز الـ77%.

توزيع تمويل الشركات الناشئة بحسب القطاعات

ما زال قطاع التكنولوجيا المالية يستحوذ على حصة الأسد في حجم تمويل صفقات الشركات الناشئة إذ بلغت قيمة التمويل الذي حصلت عليه الشركات الناشئة الناشطة في هذا القطاع نحو 68.9 مليون دولار، أي ما يعادل 67% من إجمالي تمويل الشركات الناشئة في المنطقة لشهر يناير/كانون الثاني.

الجديد في توزيع تمويل الشركات الناشئة قطاعياً، هو بروز قطاع شركات الميتافيرزس التي حصلت على تمويل بقيمة 20.9 مليون دولار أو حوالي 20% من قيمة إجمالي التمويل. أبرز القطاعات الأخرى التي حصلت على تمويل هي: تكنولوجيا الأغذية (3.8 مليون دولار) والتكنولوجيا النظيفة (3.3 مليون دولار) وتكنولوجيا الصحة (1.9 مليون دولار) هذا بالإضافة إلى قطاع اللوجستي والتنقل والإعلام والتكنولوجيا الزراعية والتجارة الإلكترونية.

هل يتجه تمويل الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو الركود؟

اظهر شهر يناير/كانون الثاني، كما عرضنا سابقاً، انخفاض كبير نسبياً في حجم التمويل وعدد الصفقات، إلا أنه في الحقيقة لا يعكس ميلاً عاماً نحو انخفاض وركود تمويل الشركات الناشئة في المنطقة. فعلى الرغم من انخفاض التمويل في شهر يناير/كانون الثاني، إلا أن حجم التمويل في شهر فبراير/شباط، حتى تاريخ كتابة هذه السطور، يظهر ارتفاعاً كبيراً، قد يصل إلى أكثر من 5 اضعاف حجم التمويل في شهر يناير/كانون الثاني، إذ تجاوز حجم التمويل صفقات الشركات الناشئة في شهر فبراير/شباط أكثر من 400 مليون دولار، وهو رقم مرشح للزيادة حتى نهاية شهر فبراير/شباط.

إذن بصورة عامة لا يمكن القول إن حجم التمويل في شهر يناير/كانون الثاني يشي بميل عام نحو الانخفاض، فالتوقعات التي ترشح حدوث هذا التراجع، بناءً على الاتجاه العالمي الانكماشي، تتجاهل خصوصية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تملك محركات خاصة بها كفيلة بتجنيبها الأثار الانكماشية للاقتصاد العالمي، التي ظهرت اثاره في انخفاض تمويل الشركات الناشئة عالمياً. وقد سبق وأن بينا ذلك في مقالة سابقة، يمكن الاطلاع عليها هنا.

Saudi Arabia is expected to surpass the UAE in receiving foreign direct investment in 2023, for the first time since 2012, as both nations continue to be major beneficiaries of the inflow of funds, a recent industry report showed.

According to the Lumina Cross-Border insights report, FDI into Saudi Arabia and the UAE hit record highs with $40 billion in 2022, showing a rise of 58 percent over the previous year.  

“Key MENA projects driving FDI and UK-to-Middle East investment in 2023 will include infrastructure and engineering, tourism and hospitality, and clean/renewable energy, most notably, the megaprojects in Saudi Arabia,” stated the report.  

For instance, Saudi Arabia’s top seven infrastructure projects will cost $690 billion to construct. These schemes are NEOM, ROSHN, Diriyah Gate, Jeddah Central, Red Sea Project, AlUla, and Qiddiya.  

It added: “Regional presence for aspiring global firms to take advantage of such growth is now seen as a must rather than a nice-to-have.”

The report further predicted that the two-way investments between the Middle East and Europe will drive record FDI levels in 2023.

“As global corporates and funds increasingly set up roots in the region, with talent continuing to move in, 2023 is anticipated to be another record year for FDI in the Middle East.”

It said that deal-making is also expected to flourish due to a largely resilient regional-led global mergers and acquisitions environment last year.  

The report also predicts a significant change in existing partnerships in the region as firms in the UK will reassess joint ventures in the Middle East to determine their relevance today.

“2023 will be a tale of two halves, with H1 seeing highly active Middle East corporates and funds continuing to invest into European companies, as domestic markets continue to face varying levels of economic turbulence.

This will create a myriad of investment opportunities to diversify globally and gain access to best-in-class skills and talents,” said Andrew Nichol, partner at Lumina Capital Advisers.  

He added: “In H2 we anticipate improving sentiment across developed markets, which will drive global demand for natural resources, oil included. The region is extremely well positioned for yet another strong year ahead.”

source: Arab News

نجحت الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من جمع مبالغ تمويل غير مسبوقة في عام 2022، إذ بلغت مجموع الاستثمارات التي حصلت عليها أكثر من 3.550 مليار دولار امريكي، لتزيح بذلك جميع التوقعات السلبية التي كانت ترى بركود الاقتصاد العالمي عاملاً سلبياً من شأنه إضعاف إمكانية استمرار نمو تمويل الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

نستعرض في هذا المقال تطورات تمويل الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2022. ما هي أكثر الدول التي نجحت فيها الشركات الناشئة في الحصول على تمويل، وفي أي قطاع تركزت صفقات تمويل الشركات الناشئة، وما هي الاتجاهات المتوقعة للشركات الناشئة في عام 2023.

توزيع تمويل الشركات الناشئة بحسب الدول

حققت الشركات الناشئة نمواً في إجمالي حجم التمويل وصل لنحو 32% على أساس سنوياً، وإلى أكثر من 442% مقارنةً بعام 2020، حيث يمكن القول إن إجمالي التمويل الذي حصدته الشركات الناشئة في المنطقة هو الأعلى على الأطلاق.

على الرغم من أن تمويل الشركات الناشئة في عام 2022 قد تركز أيضاً في الشركات الناشئة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، إلا أن هذا العام قد شهد انخفاضاً نسبياً بحصة الشركات الناشئة الإماراتية حيث تراجعت حصتهها من 52% في عام 2021 لتصبح حصتها 48% من إجمالي تمويل الشركات الناشئة في المنطقة، أي أنها انخفضت بمقدار 4%.

جاء انخفاض حصة الشركات الناشئة الإماراتية من إجمالي التمويل، لحساب ارتفاع حصة الشركات الناشئة السعودية والمصرية، حيث ارتفعت حصة الشركات الناشئة السعودية من 24% في عام 2021 إلى 25% في عام 2022، وبنفس النسبة ارتفعت حصة الشركات الناشئة المصرية التي بلغت حصتها في عام 2022 نحو 16%.  

وبهذه الصورة تكون نسبة تركز تمويل الشركات الناشئة في الدول الثلاث؛ الإمارات والسعودية ومصر، تصل لأكثر من 89%، ومقارنةً بعام 2021، فإن نسبة تركز التمويل الشركات الناشئة الإمارات والسعودية والمصرية قد انخفضت بنحو 2%.

ومن الملفت في توزيع تمويل الشركات الناشئة في عام 2022 هو حصة الشركات الناشئة الجزائرية والتي بلغت أكثر من 4.2%، وهي المرة الأولى التي تحصل فيها الشركات الناشئة الجزائرية على حصة مرتفعة كهذه، حيث لم تتجاوز حصتها في عام 2021 الـ1%.

إلا أن ارتفاع حصة الشركات الناشئة الجزائرية من إجمالي التمويل لا يشكل تحولاً في بيئة أعمال الشركات الناشئة الجزائرية لا من حيث عدد الصفقات أو حجم التمويل، بل هي استثناءً جاءت به صفقة تطبيق "Yassir" متعدد الاستخدامات في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2022 حيث نجح التطبيق في الحصول على تمويل قدره 150 مليون دولار في جولة تمويل من السلسلة "ب". علماً بأنها صفقة التمويل الوحيدة المسجلة للشركات الناشئة الجزائرية في عام 2022. 

بخلاف الشركات الناشئة الجزائرية، فإن الشركات الناشئة البحرينية لديها محركات نمو متعددة سواء من حيث عدد الصفقات وحجم التمويل، إذ تسعى المنامة لمنافسة الرياض ودبي في التحول إلى مركز للشركات الناشئة في المنطقة..وقد حصلت الشركات الناشئة البحرينية في عام 2022 على أكثر من 124 مليون دولاراً، وهو ما يمثل نمواً بنحو 134% مقارنةً بعام 2021، كما ارتفعت حصتها من إجمالي التمويل من 2% إلى أكثر من 3.5% للفترة نفسها. خلف الشركات الناشئة البحرينية، جاءت الشركات الناشئة الأردنية والكويتية، التي حصلت كل منها مجتمعه على نحو 24 مليون دولار في عام 2022.

توزيع صفقات الشركات الناشئة بحسب الدول

نمت عدد صفقات الشركات الناشئة في عام 2022 بنسبة 9.4% على أساس سنوي، حيث وصل عدد الصفقات لحاولي 614 صفقة. أما توزيعها بحسب الدول، فلم يظهر اختلافاً كبير عن عام 2021، حيث بلغت حصت الشركات الناشئة الإماراتية نحو 27% من إجمالي عدد صفقات الشركات الناشئة، تليها الشركات الناشئة المصرية بحوالي 23% ومن ثم الشركات الناشئة السعودية بحوالي 21%.

كما تختلف أيضاً نسبة توزيع الصفقات للشركات الناشئة في الدول الأخرى، إذ حظيت الشركات الناشئة التونسية بحوالي 4%، والاردنية بذات النسبة..أما اللافت في توزيع صفقات الشركات الناشئة لعام 2022، هو حصة الشركات الناشئة اللبنانية والتي وصلت لأكثر من 3.2%..ويمكن تفسير هذه النسبة المرتفعة بأن جزءاً كبيراً من صفقات تمويل الشركات الناشئة اللبنانية مصدرها منح وهبات بمبالغ صغيرة، إذ لا يتجاوز إجمالي ما حصلت عليها الشركات الناشئة اللبنانية في عام 2022 أكثر من 2.5 مليون دولار، أي أن متوسط حجم الصفقة الواحدة لا يتخطى الـ132 ألف دولار.

توزيع تمويل الشركات الناشئة بحسب القطاعات

حصدت الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا المالية على مركز الصدارة في توزيع تمويل الشركات الناشئة للمرة الأولى على الإطلاق..فعلى الرغم من نمو عدد الشركات التكنولوجيا المالية الناشئة وارتفاع حجم تمويلها منذ ثلاث سنوات، فإنها المرة الأولى التي تصل فيها حصة شركات التكنولوجيا المالية إلى أكثر من 35% من إجمالي تمويل الشركات الناشئة، بارتفاع نسبي عن حصتها في عام 2021 يصل لأكثر من 14%.

جاءت شركات التكنولوجيا النظيفة الناشئة بالمرتبة الثانية بحصة بلغت 12.3% من إجمالي التمويل، وهي أيضاً المرة الأولى التي تحصل فيها الشركات الناشئة التي تنشط بهذا القطاع على نسبة مرتفعة، إذ لم تتجاوز حصتها في عام 2021 أكثر من 1%.

مقابل هذا الارتفاع انخفضت حصة شركات تكنولوجيا الطعام من 26% في عام 2021 إلى نحو 7.5% في عام 2022.

مع تشبع سوق التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن حصة الشركات الناشئة الناشطة في هذا القطاع، والتي لطالما نالت موقع الصدارة والاهتمام، أخذت بالتراجع في السنوات الماضية، وهو ما اتضح بصورة غير مسبوقة في عام 2022، إذ لم تتجاوز حصة تمويل الشركات الناشئة الناشطة في التجارة الإلكترونية من إجمالي إجمالي التمويل  أكثر من 6.5%، بنسبة انخفاض عن عام 2021 تصل لنحو 59%، وهي أقل نسبة تحظى بها شركات التجارة الإلكترونية الناشئة منذ ظهورها قبل نحو عقدين. وإلى جانب تراجع قطاع التجارة الإلكترونية، نجد أيضاً تراجعاً في قطاعات تقليدية أخرى، أهمها قطاع التنقل واللوجستيات.

بالمقابل برزت في عام 2022 شركات ناشئة تنشط في قطاعات لم تكن تحظى بعد باهتمام كبير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ أهمها قطاعات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس والبلوكتشين، والتي حصلت على إجمالي تمويل بلغ 17 و10 و9.8 مليون دولار على التوالي.

توزيع صفقات الشركات الناشئة بحسب القطاعات

لم تستحوذ شركات التكنولوجيا المالية الناشئة على حصة الأسد من إجمالي التمويل في عام 2022 فحسب، بل أيضاً استحوذت على النسبة الأكبر في عدد صفقات التمويل حيث بلغت حصتها أكثر من 20% من إجمالي صفقات التمويل. خلف قطاع التكنولوجيا المالية جاء قطاع تكنولوجيا الطعام بنحو 9% من إجمالي الصفقات تمويل الشركات الناشئة يليه قطاع الرعاية الصحية بنحو 8%، ومن ثم قطاعات اللوجستيات والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا النظيفة بواقع 6% من إجمالي عدد الصفقات لكل قطاع.

اتجاهات الشركات الناشئة في عام 2023

ارخت أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا بظلالها على الاقتصاد العالمي الذي بالكاد كان قد بدأ يلتقط أنفاسه بعد خروجه من الأزمات الاقتصادية التي تسبب بها وباء كوفيد- 19، وبالأزمة الأوكرانية زادت تعقيدات الاقتصاد العالمي، فسادت حالة عدم اليقين واخذت الاستثمارات بالانكماش وحل التضخم على الاقتصاد العالمي تاركاً أثاراً سلبية عميقة في معظم اقتصاديات الدول النامية، التي لم تكن الدول العربية من الناجين منها، فيعاني اليوم الاقتصاد اللبناني والمصري، إلى جانب العديد من اقتصاديات العربية من أزمة ركود تضخمي حادة.

وإذا كانت انعكاسات الازمة الاقتصادية العالمية لم تظهر على نمو شركات الناشئة في المنطقة العربية في عام 2022، فهذا يعود من كون الازمة الأوكرانية قد بدأت وتطورت خلال عام 2022، وكانت بحاجة إلى المزيد من الوقت لتظهر انعكاساتها على الأسواق الكبرى ولاحقاً أسواق المنطقة العربية، وهو ما ظهر بوضوح خلال النصف الثاني من عام 2022 مع الارتفاع الشديد في معدلات التضخم في معظم اقتصاديات المنطقة سيما في مصر.

ستكون للأزمة الاقتصادية التي تعيشها دول المنطقة تأثيراً سلبي في بيئة أعمال الشركات الناشئة في عام 2023، فالارتفاع الكبير في اسعار الفائدة عالمياً سيجعل من خيار تمويل الشركات الناشئة بالنسبة للمستثمرين أقل جاذبيةً، سيما وأن الحكومات في المنطقة قد استجابة لضغوطات رفع الفائدة التي نفذها البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث اتبعت الحكومة المصرية سياسات انكماشية فرفعت اسعار الفائدة حتى وصلت في شهر يناير/ كانون الثاني 2023 إلى 16.25%، كما اصدرت مرات عديدة سندات سيادية بفوائدة مرتفعة وصلت في اصدارها الاخير في شهر يناير/كانون الثاني إلى 25%، وهذا ما سيؤدي إلى اضعاف رغبة المستثمرين في ضخ الاموال في الشركات الناشئة.

مع ذلك لا يمكن اغفال خصوصية أسواق الشركات الناشئة في المنطقة العربية، فمن الصحيح أنها جزء من السوق العالمي وستتأثر كغيرها من الشركات الناشئة في العالم بالأزمة الاقتصادية، وان عدداً من الاقتصاديات العربية يعني من ازمات خانقة، لكن بيئة أعمال الشركات الناشئة في المنطقة تتمتع بخصوصية تميزها عن غيرها، تتمثل هذه الميزة بأن جزء من تمويل الشركات الناشئة في المنطقة مصدره الصناديق السيادية في دول مجلس التعاون الخليجي، وهذه الصناديق، وبحكم انها صناديق حكومية، فإنها أقل تأثراً بالأزمة العالمية، وبالتالي ما زال لديها قدره واسعة على تمويل الشركات الناشئة.

من جهة ثانية، تعد دول مجلس التعاون الخليجي من أقل المتأثرين سلباً من الأزمة الاقتصادية العالمية، بل إن دول مجلس التعاون قد حققت مكاسب من ارتفاع أسعار الطاقة بفعل انخفاض واردات الغازوالنفط الروسيين في الاسواق، كما أن القوى الشرائية للمستهلك الخليجي لم تتأثر بنفس المستويات التي تأثرت بها الأسواق العربية الأخرى بحكم أن عملات دول مجلس التعاون ظلت مستقرة بفضل الملاءة المالية لدول مجلس التعاون.

وعلى اعتبار أن تمويل وصفقات الشركات الناشئة يتركزان في دول مجلس التعاون الخليجي، وبصورة خاصة في الإمارات والسعودية، فإنه سيكون من المستعبد أن تحدث تأثيرات سلبية كبيرة في بيئة أعمال الشركات الناشئة لجهة الرعاية التي تحظى بها من قبل الحكومات الخليجية أو لجهة صفقات التمويل، إذ ما زالت دول مجلس التعاون مستمرة في سعيها لتوفير بيئة جاذبة للشركات الناشئة، يضاف إلى ذلك عودت قطر كلاعب اقتصادي مؤثر في بيئة أعمال الشركات الناشئة في عام 2023 وذلك بعد الانفراجات السياسية التي توجت باستضافة قطر لنهائيات بطولة كأس العام 2022. 

بصورة عامةً ستكون التأثيرات السلبية في أعمال الشركات الناشئة في المنطقة منقسمة بين دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق الأخرى، وبالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، فكما أشرنا سابقاً، فإنها ستكون محمية من التأثيرات السلبية العميقة، لكن بالنسبة للاقتصاديات الأخرى، وتحديداً الاقتصاد المصري، فستكون الاثار السلبية على الشركات الناشئة المصرية أكثر حدةً، فمن المتوقع أن تنخفض حصة الشركات الناشئة المصرية من إجمالي التمويل وعدد الصفقات.

نجحت الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالحصول على أكثر من 646 مليون دولار في شهر أكتوبر/تشرين الأول متجاوزةً التقديرات السلبية عن إمكانية نمو حجم التمويل، حيث ذهبت بعض التحليلات في الشهرين الأخيرين للتوقع بتراجع نمو تمويل الشركات الناشئة في المنطقة خلال العام الحالي والعام المقبل، وذلك استناداً على التراجع العالمي لتمويل الشركات الناشئة، والتراجع في حجم تمويل الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مع بداية النصف الثاني من العام الجاري.

وعلى العكس من الاتجاه المنخفض لتمويل الشركات الناشئة عالمياً، فإن بيانات تمويل الشركات الناشئة في المنطقة لشهر أكتوبر/تشرين الأول أظهرت ارتفع مقارنةً بعام 2021، فقد تجاوز إجمالي التمويل الذي حصلت عليه الشركات الناشئة حتى نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 3 مليار دولار. أي أن حجم التمويل قد نما في عام 2022 (حتى نهاية شهر أكتوبر) بنسبة 14% مقارنةً بالعام الفائت.

توزيع تمويل وصفقات الشركات الناشئة بحسب الدول

تستمر الشركات الناشئة الإماراتية في قيادة مشهد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد استحوذت خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول على أكثر من 70% من إجمالي تمويل الشركات الناشئة، أي ما يعادل 460 مليون دولار، ولقد جاء تفوق الشركات الناشئة الإماراتية بهذه النسبة الكبيرة، بفضل صفقة شركة Cleanteach Yrllow Door Energy التي نجحت في الحصول على أكثر من 400 مليون دولار.

أما الشركات الناشئة المصرية فقد حلت في المركز الثاني بإجمالي تمويل بلغ 113 مليون دولار، تلتها الشركات الناشئة السعودية بنحو 70 مليون دولار، وبهذا تكون نسبة تمركز تمويل الشركات الناشئة في كل من الإمارات ومصر والسعودية تمثل 99% من إجمالي التمويل الذي حصلت عليه الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شهر أكتوبر/تشرين الأول، وهي من اعلى نسب تمركز التمويل في عام 2022. أما الشركات الناشئة في الدول الأخرى فقد حصلت مجتمعة على 3 مليون دولار، منها 1.6 مليون دولار كانت من نصيب الشركات الناشئة الأردنية، فيما توزعت باقي صفقات التمويل على كل من سلطة عمان وتونس والكويت والمغرب ولبنان على التوالي.

وكما في حالة تمركز التمويل، فإن توزيع عدد الصفقات بحسب الدول كان ايضاً على نسبة عالية من التمركز، فقد حصلت الشركات الناشئة الإماراتية على 24 صفقة، أي ما نسبته 34% من إجمالي عدد صفقات الشركات الناشئة في شهر أكتوبر/تشرين الأول البالغ عددها 69 صفقة. وجاءت الشركات الناشئة المصرية في المركز الثاني بعدد صفقات بلغ 18 صفقة، تليها الشركات الناشئة السعودية بـ12 صفقة، ليكون تمركز صفقات الشركات الناشئة في الدول الثلاث هو 54% من إجمالي صفقات الشركات الناشئة. أما باقي صفقات تمويل الشركات الناشئة فقد ذهبت 5 منها للأردن ومثلها إلى الشركات الناشئة في سلطنة عمان، فيما حصلت الشركات الناشئة التونسية على صفقتين، وكل من الكويت ولبنان والمغرب على صفقة لكل منها.

توزيع تمويل وصفقات الشركات الناشئة بحسب القطاعات

جاء قطاع تكنولوجيا الطاقة في المركز الأول بحجم تمويل بلغ أكثر من 403 مليون دولاراً، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها هذا القطاع على تمويل بهذا الحجم، ويعود ذلك إلى صفقة تمويل شركة Cleanteach Yrllow Door Energy التي حصلت لوحدها على نحو 400 مليون دولار.

اما في المركز الثاني فجاءت شركات التكنولوجيا المالية التي تستمر في تسيّد مشهد تمويل الشركات الناشئة للعام الثاني على التمويل، فقد بلغ حجم تمويل الذي حصلت عليه الشركات الناشئة التي تعمل في هذا القطاع على نحو 69 مليون دولار توزعن على 16 صفقة، ليكون بذلك أكثر القطاعات التي تحصل على صفقات تمويل في شهر أكتوبر/تشرين الأول.

في المركز الثالث جاء قطاع التجارة الإلكترونية بإجمالي تمويل بلغ 53 مليون دولار، تلاه قطاع التكنولوجيا الغذائية بحوالي 40 مليون دولار، ومن ثم قطاع التكنولوجيا الصحية بنحو 29 مليون دولار. فيما توزعت صفقات التمويل الأخرى على الشركات الناشطة في مجال الموارد البشرية واللوجستيات والبرمجيات كخدمة والتكنولوجيا الزراعية وغيرها.

توزيع التمويل بحسب مراحل الاستثمار في الشركات الناشئة

ذهب نحو 40% من عدد صفقات تمويل الشركات الناشئة إلى مرحلتي الاستثمار الأولي وما قبل الأولي، كذلك حاز التمويل عبر المنح على نحو 15 صفقة، لكن تمركز صفقات التمويل في المراحل المبكر إلى جانب التمويل عبر المنح، هو تمركز عددي فقط، أما على صعيد حجم التمويل، فقد بلغت نسبة التمويل الذي ذهب إلى مرحلتي التمويل ما قبل الأولي والأولي على 7% فقط من إجمالي التمويل، اما إجمالي تمويل المراحل المتأخرة، بما فيها التمويل من السلسلة "ب" فقد وصل إلى قرابة 84% من إجمالي تمويل الشركات الناشئة في شهر أكتوبر/تشرين الأول.

توزيع تمويل الشركات الناشئة بحسب النوع الاجتماعي

يبدو من البيانات المتوفرة حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول بأن عام 2022 سيسجل تراجعاً على صعيد نسب توزيع التمويل بحسب النوع الاجتماعي، إذ تستمر نسب تمويل الشركات الناشئة التي تقودها النساء في الحصول على تمويل أقل من المعدلات المسجلة في عام 2021، بل قد تنخفض عن معدلات عام 2019، ففي شهر أكتوبر/تشرين الأول لم تحصل الشركات الناشئة التي تقودها النساء سوى على 0.06% من إجمالي التمويل، أي أقل من 372 ألف دولار أمريكي، بالمقابل حصلت الشركة الناشئة التي يقودها ذكور على ما نسبته 99.47% من إجمالي التمويل، فيما حصلت الشركات الناشئة التي تقاد بصورة مشتركة (اناث وذكور) على نحو 0.47%، وهي أيضاً نسبة منخفضة مقارنةً بالعام الفائت.

المصدر: ومضة

 

سجلت الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شهر سبتمبر/أيلول انخفاضاً في حجم التمويل إذ بلغت قيمة التمويل الذي حصلت عليه نحو 173 مليون دولار، بانخفاض كبير عن شهر أغسطس/آب وصل إلى نحو 118%، وبالنسبة ذاتها مقارنةً بشهر سبتمبر/أيلول من العام الفائت. لكن لجهة عدد الشركات التي حصلت على تمويل فقد ارتفعت مقارنةً بالفترة نفسها بنحو 35%، وبنسبة 38% تقريباً عن شهر سبتمبر/أيلول من العام 2021.

التوزيع الجغرافي لتمويل الشركات الناشئة

احتلت الشركات الناشئة السعودية حصة الأسد من إجمالي التمويل في شهر سبتمبر/أيلول متفوقة على الشركات الناشئة الإماراتي، حيث حصدت الشركات السعودية نحو 114 مليون دولار، أي ما يعادل 66% من إجمالي تمويل الشركات الناشئة لنفس الفترة. يأتي تفوق الشركات الناشئة السعودية من حيث حجم صفقات التمويل بفضل صفقة شركة Trukker السعودية التي تنشط في مجال اللوجستيات، حيث نجحت Trukker في إغلاق جولتها التمويلية ما قبل الاكتتاب العام بعد أن حصلت على 100 مليون دولار.

جاءت الشركات الناشئة الإماراتية في المرتبة الثانية بإجمالي تمويل بلغ 27 مليون دولار، فيما حلت الشركات الأردنية في المرتبة الثالثة بنحو 19 مليون دولار. أما الشركات الناشئة المصرية فجاءت في المرتبة الرابعة بإجمالي تمويل بلغ 8 مليون دولار. وتوزع باقي التمويل على الشركات الناشئة اللبنانية بحوالي 2 مليون دولار، والمغربية بمليون دولار، والتونسية بـ130 ألف، وأخيراً الشركات الناشئة الفلسطينية التي حصلت على 56 ألف دولار.

اما من حيث توزعها عددياً، فقد جاءت الشركات الناشئة الإماراتية في المرتبة الأولى بـ12 صفقة، تليها مصر بـ11 صفقة، والأردن ثالثاً بـ8 صفقات، بينما حصلت الشركات الناشئة السعودية والفلسطينية على 6 صفقات تمويل لكل منها. فيما حصلت الشركات الناشئة المغربية والتونسية على 3 صفقات لكل منها، وأخيراً حصلت الشركات الناشئة اللبنانية على صفقتين.

التوزيع القطاعي لتمويل الشركات الناشئة

احتل قطاع اللوجستيات على الحصة الأكبر من إجمالي تمويل الشركات الناشئة بعد أن جمع نحو 100 مليون دولار، وذلك أيضاً بفضل صفقة شركة Trukker للوجستيات. في المرتبة الثانية حلت شركات التكنولوجيا المالية التي حصدت على نحو 28 مليون دولار من 13 صفقة، تلى قطاع التكنولوجيا المالية، قطاع التكنولوجيا الغذائية بإجمالي تمويل وصل إلى 22 مليون دولار توزعت على 4 صفقات، وهو ما يمثل نمواً بنحو 214% مقارنةً بشهر أغسطس/آب. جاءت شركات البرمجيات كخدمة في المركز الرابع بنحو 10.6 مليون دولار، تليها شركات أسواق العمل الإلكتروني بحوالي 6.5 مليون دولار، تليها شركات تكنولوجيا العقارات بحوالي 1.6 مليون دولار. فيما تراجعت التجارة الإلكترونية للمركز الخامس بإجمالي تمويل بلغ 1.4 مليون دولار ذهب إلى 4 صفقات.

توزيع تمويل الشركات الناشئة حسب مرحلة الاستثمار

تميز شهر سبتمبر/أيلول من ناحية توزيع التمويل حسب مراحل الاستثمار، بأن معظم التمويل جاء كمنح، حيث حصلت 16 شركة ناشئة على تمويل كمنحة، وعلى التمويل عبر شركات مسرعات الأعمال حيث حصلت 10 شركات على تمويل عبر تلك الشركات. فيما جاء التمويل في مرحلة التمويل ما قبل الأولي بالمرتبة الثالثة بعد حصول 9 شركات ناشئة على تمويل في هذه المرحلة، يليه التمويل في مرحلة الاستثمار الأولي بـ8 شركات ناشئة حصلت على تمويل في هذه المرحلة. فيما اقتصر التمويل في المرحلة السلسلة (أ) على 3 شركات، أما التمويل من السلسلة (ب) فلم تحصل عليه سوى شركة واحدة.

توزيع التمويل حسب النوع الاجتماعي

جاءت نسبة توزيع التمويل حسب النوع الاجتماعي في شهر سبتمبر/ايلول استمراراً لاستحواذ الشركات الناشئة التي يديرها الذكور على الحصة الأكبر من تمويل الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ حصلت الشركات التي يديرها رجال على نحو 92.95% من إجمالي التمويل، فيما لم تتجاوز حصة الشركات الناشئة التي تديرها سيدات أكثر من 0.03%. أما الشركات التي تدار بشكل مختلط فكانت حصتها 7.02% من إجمالي التمويل.

The United Nations Economic and Social Commission for Western Asia (ESCWA) announced that it will hold an Entrepreneurship Summit under the title “The Arab Entrepreneurship Summit: Opportunities Across Borders” from October 30 to November 1, 2022, in the Jordanian capital, Amman.

The Summit aims to help Arab SMEs access regional and international markets, mobilize diverse financial resources, benefit from regional and international networks, and increase their ability to scale up. The Summit is a regional platform for national and international leaders from the public and private sectors to advocate inclusive policies and strategies required to support Arab SMEs.

The Summit brings together some 600 selected participants, including entrepreneurs, investors, business influencers, political leaders, economists, journalists, intergovernmental organizations, non-governmental organizations and donors for 20 main sessions and 10 side events.

Source: the official website of the United Nations Economic and Social Commission for Western Asia (ESCWA) on link.

أعلنت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية الاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) عن عقد قمة لريادة الأعمال تحت عنوان "القمة العربية لريادة الأعمال: فرص عابرة للحدود" وذلك في الـ30 من تشرين الأول/أكتوبر وحتى 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، في العاصمة الأردنية عمان.

بحسب إعلان الإسكوا فإن القمة سوف تضم 600 مشاركاً من رواد الأعمال، وأصحاب الاستثمارات، والمؤثرين في الأعمال التجارية، والقادة السياسيين، والخبراء الاقتصاديين، والصحفيين، وممثلي المنظمات الحكومية الدولية، والمنظمات غير الربحية، والمانحين. وتنطوي القمة على 20 جلسة رئيسية، و10 فعاليات جانبية.

تهدف القمة إلى مساعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة العربية على الوصول إلى الأسواق الإقليمية الدولية، والتعامل مع مصادر التمويل المتنوعة، والاستفادة من الشبكات الإقليمية والدولية، وزيادة قدرتها على التوسّع. وتتيح القمة منبراً إقليمياً يجمع بين القادة الإقليميين والدوليين من القطاعيين العام والخاص للدعوة إلى وضع سياسات واستراتيجيات شاملة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة العربية.

المصدر: الموقع الرسمي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية الاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) على الرابط.

Cities in the UAE are now among the fastest-growing wealth markets in the world due to their strong oil and gas industries, with millionaire populations in Dubai, Abu Dhabi and Sharjah jumping double digits to reach close to 100,000 this year, new data showed.

In the six months to June 30, the total number of high-net-worth individuals (HNWIs) with fortunes of at least $1 million in Dubai rose by 18% to 67,900, making the emirate on track to break into the world's top 20 wealthiest destinations by 2030, according to the latest Henley Global Citizens Report, which tracks private wealth migration trends worldwide.

In Abu Dhabi, the HNWI population jumped 16% to 23,800, while Sharjah's total number of wealthy residents went up by 20% to 3,700.

Overall, the combined HNWI population in the three cities surged to 95,400.

The report features data from global wealth intelligence firm New World Wealth. Overall, New York emerged as the wealthiest city on earth with 345,600 millionaires.

Second on the list is San Francisco Bay area, followed by London, Singapore, Los Angeles & Malibu, Chicago, Houston, Beijing and Shanghai in the top ten.

Strong oil and gas sectors

According to Andrew Amoils, Head of Research at New World Wealth, the millionaire population of Dubai is expected to break into the top 20 wealthiest cities by 2030.

"Cities with strong oil and gas industries are performing especially well this year, including the likes of Riyadh, Sharjah, Luanda, Abu Dhabi, Doha and Lagos," Amoils said.

"Others on the fastest-growing list include Lugano, a Swiss hotspot for affluent retirees, Bengaluru, the 'Silicon Valley of India' and Hangzhou, one of China's most scenic cities."

Residents with over $10 million wealth

Among Dubai's rich population, at least 3,170 are multi-millionaires with wealth of at least $10 million. The city is also home to 202 centi-millionaires with fortunes of at least $100 million, as well as 13 billionaires.

In Abu Dhabi, at least 1,120 are multi-millionaires, while 67 fall under the centi-millionaire segment. Three residents are billionaires. Sharjah accounts for 110 multi-millionaires and four centi-millionaires.

Source: Zawya

نجحت الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جمع تمويل في شهر أغسطس/آب قدر بنحو 378 مليون دولار بنسبة نمو شهرية بلغت أكثر من 260%. توزيع حجم التمويل على 33 صفقة بانخفاض نسبي عن شهر يوليو/تموز بمعدل 25%.

توزيع التمويل حسب الدول

حصلت الشركات الناشئة الإماراتية على حصد الأسد من إجمالي التمويل، إذ بلغ حجم التمويل الذي حصدته ما يقرب من 232 مليون دولار، أي بنسبة أكثر من 60% من إجمالي التمويل لشهر أغسطس/آب. جاءت الشركات السعودية في المرتبة الثانية بنحو 102 مليون دولار، تليها الشركات المصرية بحوالي 38 مليون دولار. تشير الأرقام السابقة بأنه لا يوجد تغير يذكر على خارطة توزيع تمويل الشركات الناشئة جغرافية، إذ صلت الحصة الأكبر من التمويل من نصيب الشركات الناشئة في كل من الإمارات والسعودية ومصر، التي حصلت مجتمعه على ما نسبته 98% من إجمالي التمويل.

على صعيد التوزيع العددي للصفقات جاءت الشركات الناشئة المصرية بواقع 12 صفقة وهو الرقم ذاته الذي حصلت عليه الشركات الناشئة الإماراتية. أما الشركات الناشئة السعودية فقد اقتصر عدد الصفقات التي حصلت عليه على 6 صفقات، فيما توزعت الصفقات الثلاثة المتبقية على كل من البحرين والكويت وقطر.

توزيع تمويل الشركات الناشئة حسب القطاعات

استمر قطاع التكنولوجيا المالية بالسيطرة على الحصة الأكبر من حجم التمويل إذ بلغ مجموع ما حصلت عليه الشركات الناشئة الناشطة في هذا القطاع نحو 256 مليون دولار، اي ما يقرب من 68% من إجمالي تمويل الشركات الناشئة في شهر أغسطس/آب. علماً أن حجم التمويل الذي حصل عليه هذا القطاع قد تأثر بصورة مباشرة بصفقتي Tabby وTamara حيث حصلت الشركتين على 150 مليون دولار و100 مليون دولار على التوالي. بل يمكن القول إن حصيلة تمويل الشركات الناشئة في شهر أغسطس/آب تأثرت بصورة كلية بهاتين الصفقتين.

جاءت الشركات التجارة الإلكترونية في المرتبة الثانية حيث حصلت على نحو 32 مليون دولار من خمسة صفقات، فيما حل قطاع الإعلام في المرتبة الثالثة بمجمع تمويل بلغ 30 مليون دولار هو حصيلة ما جمعته شركة ArabyAds لتكنولوجيا الإعلانات.

وبعيداً عن القطاعات التي بات حصول الشركات التي تنشط بها أمراً اعتيادياً، فإن شهر أغسطس/آب حمل صفقة فريدة من نوعها، هي صفقة تمويل شركة إيفيردوم "Everdome" الإماراتية التي تنشط في مجال الميتافيرس.

توزيع التمويل وفقاً لمراحل نمو الشركات الناشئة

تركت صفقات التمويل بحسب توزيعها على مراحل نمو الشركات الناشئة، على المراحل المبكرة، حيث ذهبت نحو 15 صفقة إلى شركات ناشئة في مرحلتي ما قبل البذرة، والبذرة. لكن مبالغ التمويل في هاتين المرحلتين كان صغيراً نسبياً، إذ لم يتجاوز 14.5 مليون دولار. أما من ناحية التركز النسبي لحجم التمويل وفقاً لمراحل الشركات الناشئة، فقد جاء من عملية الاقتراض (تمويل بالدين)، وتحديداً من صفقة شركة Tabby التي حصلت بموجبها على نحو 150 مليون دولار كما أشرنا سابقاً.

توزيع التمويل حسب النوع الاجتماعي

لا جديد في توزيع التمويل حسب النوع الاجتماعي فقد استمرت الشركات الناشئة التي يديرها ذكور تستحوذ على معظم تمويل الشركات الناشئة، حيث بلغت نسبة ما جمعته من إجمالي التمويل نحو 99%، بينما ذهبت نسبة 1% فقط إلى الشركات الناشئة التي أسستها أو شاركت في تأسيسها سيدات.

Translate by: This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.

Start-ups in the Middle East and North Africa succeeded in gaining about $324 M in June with 66 deals. The value of start-up deals grew by more than 84%, and by 57% in terms of the number of deals, compared to last month.

In June, start-up deals were affected by a number of major funding deals that set venture capital trends in terms of geographical and sectoral distribution. The top five financing deals accounted for about 91% of total volume of start-ups financing in June.

 

The figure below shows the size of the five largest funding deals, their geographical status and the sector in which they are active

The previous chart shows that UAE startups own the lion's share of the largest financing deals in June, with the largest 4 financing deals for startups belonging to Emirati startups, while in terms of sectors, the fintech technology sector accounts for three deals. Below we review a summary of the companies that collected the five largest financing deals in the month of June.

First: Harvest

Harvest's (UAE) deal was the largest financing deal in June, after it secured a total funding volume of $180.5 M through a funding round involving a number of international and local investors, including Metric Capital Partners, IMM Investment Corp and Olayan Group. Harvest is active in agricultural technology that uses hydroponics technology to grow fruit and vegetables in harsh desert climates. Harvest is among the most highly funded start-ups with a total of more than $387 M raised by Harvest up to its last funding round. According to Harvest's press release, the company will exploit the new financing to invest in research and development, to expand its business in the GCC countries, and to break into new markets in Asia. 

Second: Huspy

Huspy (UAE) is one of the leading start-ups in real estate financing and home purchase. In its (A) Series funding round led by Sequoia Capital India and with the participation of a number of other companies and financing funds, Huspy received approximately $37 M. The company facilitates home purchases and financing operations. According to Huspy's founders, the company will use new funding to expand its business in Europe, the Middle East and North Africa as well as develop its technologies.

Third: HyperPay

Saudi Arabia's HyperPay ranked third in terms of the volume of funding deals in June, successfully raising more than $36.7 M from its funding round led by Mastercard, with the participation of  Capital Partners funds and AB Ventures. The Saudi company is active in the fintech field. Through its portal, it provides services to process traders' payments, such as risk management solutions, monitoring system, instalment and billing systems, etc. According to the company's statement on the occasion of the recent funding round, it will use the funds of the last round to support its regional expansion plans in Egypt, Qatar and Oman, as well as to develop its technical team, investing in product search and development, and accelerating its adoption of easy and fast digital payment systems.

Fourth: NymCard

NymCard (UAE) successfully raised about $22.5 M in a funding round led by “Desert ID”, Reciprocal Ventures, “Shorouk Partners”, with the participation of “Shimera Capital”, DFDF, Knollwood, Endeavor Catalyst and “OTF Jasoor Ventures”. NymCard is active in fintech and banking, enabling fintech companies to deliver and operate prefabricated finance in their applications through modern application translation interfaces, enabling companies to focus on product offerings rather than dealing with complex payments. The new funding will help the company drive its operations towards expanding in the region and developing its technical capabilities.

Fifth: Cartlow

Finally, the UAE company Cartlow came fifth, with a total funding value of about $18 million in the company's first funding round, led by Al-Sulaiman Group. Cartlow works in logistics where it provides retailers and consumers with a reverse logistics service, including return management, warranty management, repurchase and replacement. The company will employ its first funding round funds to improve its technologies, contribute to enhancing of the circular economy and reducing waste in value chains, according to Cartlow's press release.

About Us

Enjoy the power of entrepreneurs' platform offering comprehensive economic information on the Arab world and Switzerland, with databases on various economic issues, mainly Swiss-Arab trade statistics, a platform linking international entrepreneurs and decision makers. Become member and be part of international entrepreneurs' network, where business and pleasure meet.

 

 

Contact Us

Please contact us : 

Cogestra Laser SA

144, route du Mandement 

1242 Satigny - Geneva

Switzerland

We use cookies on our website. Some of them are essential for the operation of the site, while others help us to improve this site and the user experience (tracking cookies). You can decide for yourself whether you want to allow cookies or not. Please note that if you reject them, you may not be able to use all the functionalities of the site.