>> تنطلق دورة الملتقى هذا العام تحت شعار "إعادة تشكيل الاقتصادات: التحول نحو مستقبل رقمي مرن ومستدام"
>> وزراء الاقتصاد: إطلاق النسخة الرقمية من الملتقى قصة نجاح جديدة للدولة تعكس جاهزيتها لتطوير العمل الاقتصادي وفق نماذج مبتكرة
>> بن طوق: الإمارات رسخت مكانتها كوجهة عالمية رائدة للمشاريع النوعية والاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد
>> الفلاسي: الملتقى بنسخته الافتراضية فرصة أكبر أمام رواد الأعمال لتبادل المعرفة وتعزيز الوصول إلى الأسواق العالمية
>> الزيودي: سيركز الملتقى على مناقشة الأساليب الجديدة لاستدامة الأعمال وتعزيز الشراكات الاستثمارية وزيادة تنوعها
أبوظبي، ... سبتمبر 2020
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق أعمال الدورة الرقمية الأولى من ملتقى الاستثمار السنوي الافتراضي لعام 2020، والذي تنظمه وزارة الاقتصاد خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر من العام الجاري، تحت شعار "إعادة تشكيل الاقتصادات: التحول نحو مستقبل رقمي مرن ومستدام".
ويسعى الملتقى من خلال نسخته الافتراضية الأولى، إلى تعزيز اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وترسيخ مكانتها كإحدى أبرز الوجهات الاستثمارية، إلى جانب تسهيل عرض فرص استثمارية جديدة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وتوظيف وسائل التكنولوجيا الرقمية، ونشر المعرفة، وتبادل التجارب فيما بين الدول، مما يوفر إمكانيات وموارد واسعة عبر قطاعات متنوعة، تؤدي إلى الانتعاش الاقتصادي وتعزيز جهود التحول نحو اقتصاد رقمي مستدام.
ويواصل الملتقى للعام العاشر على التوالي، جهوده في رسم خارطة طريق لبناء مستقبل مرن للاقتصاد العالمي على الرغم من التحديات الحالية التي فرضتها جائحة كوفيد 19، كما يهدف الحدث الرقمي الذي يمتد على مدار ثلاثة أيام إلى دعم وتقوية بيئة الاستثمار وتوفير فرص لإقامة مشاريع واستثمارات أكثر جاذبية وأماناً أمام أصحاب الأعمال.
وفي هذا الصدد، قال معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد: "يُعد ملتقى الاستثمار السنوي منصة عالمية مهمة تجمع المسؤولين والخبراء والمستثمرين وكبرى الشركات المحلية والإقليمية والدولية لتبادل الأفكار والخبرات والعمل معاً لتنمية مناخ الاستثمار والربط بين أصحاب المصلحة لتعزيز الفرص التنموية والخروج بحلول مبتكرة للتحديات المطروحة على المشهد الاقتصادي العالمي"، مضيفاً معاليه أن دولة الإمارات تمكنت على مدى السنوات الماضية من ترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية رائدة وجاذبة للمشاريع ذات القيمة المضافة وخاصة في قطاعات الاقتصاد الجديد، كما نجحت الدولة في تطوير قدراتها في علمية التخطيط واستشراف المستقبل، ووضع حلول استباقية لتعزيز مرونة اقتصادها الوطني في مواجهة المتغيرات الاقتصادية العالمية.
وتابع معاليه أن حكومة دولة الإمارات أطلقت خطة شاملة من 33 مبادرة لدعم كافة القطاعات الاقتصادية في الدولة وخلق بيئة اقتصادية أكثر مرونة وقدرة على توليد فرص متنوعة ومستدامة، وتشجيع الاستثمار في القطاعات المستقبلية ولا سيما التحول الرقمي والصناعات المتقدمة وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة والبحث والتطوير والابتكار". وأكد معاليه أن تطوير نموذج رقمي لمنصة عالمية حوارية عالمية مثل ملتقى الاستثمار السنوي، يكتسب أهمية كبيرة في ظل الظروف الحالية ويعزز قدرة الدولة على استعراض رؤيتها المستقبلية والترويج للفرص المطروحة في قطاعاتها ذات الأولوية لاستقطاب وجذب الاستثمارات إليها بوسائل مبتكرة.
وبدوره، قال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة: "تواصل دولة الإمارات دورها الريادي كمحور لتنمية التجارة والاستثمار وأنشطة الأعمال سواء في أسواقها المحلية أو على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتثبت اليوم من خلال إطلاق النسخة الرقمية الأولى من ملتقى الاستثمار السنوي قدرتها على التكيف مع متغيرات المشهد الاقتصادي وإيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات، كتلك التي نشهدها اليوم من جراء انتشار جائحة كوفيد – 19، والتي أبرزت أهمية تبني أساليب جديدة في النشاط الاقتصادي" وأكد معاليه أن ملتقى الاستثمار السنوي قدم على مدى السنوات الماضية منصة رائدة لدعم الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، موضحاً أن النسخة الرقمية من الملتقى لهذا العام ستعمل على مواصلة دعم وتشجيع رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتزويدهم بقنوات حيوية للتواصل مع نظرائهم في الدول الأخرى المشاركة، حيث سيعمل الملتقى على ربط 1580 شركة ناشئة دولية و 190 شركة ناشئة إماراتية مع أكثر من 500 مستثمر دولي، وإتاحة المجال أمامهم لاكتساب الأفكار والمعارف الجديدة وتبادل الخبرات وحضور المعارض الافتراضية ذات الصلة، واستعراض فرص الأعمال والشراكات، فضلاً عن التواصل مع المستثمرين من خلال 25 مسابقة ستشهدها الدورة الحالية. كما سيقدم الملتقى هذا العام عدد من الندوات وورش العمل الافتراضية المتخصصة حول ريادة الأعمال مع 1166 مشاركًا مسجلاً حتى الآن.
وتابع معاليه أن دولة الإمارات نجحت في تطوير بيئة أعمال حاضنة للشركات الناشئة من خلال امتلاك بنية تحتية وتكنولوجية متقدمة وتطوير تشريعات وسياسات مرنة ومشجعة لاستقطاب شركات التكنولوجيا المبتكرة والرقمية، وتبني العديد من المبادرات لتطوير قدرات رواد الأعمال بالدولة والعمل على ربطهم مع المستثمرين وفتح أسواق جديدة لهم، واليوم الدولة تتمتع بمكانة تنافسية متميزة في هذا المجال، وتُشكل وجهة مُفضلة وجاذبة للاستثمار في الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد استحوذت الدولة على نسبة تصل إلى 60% من حجم التمويل للمشاريع الناشئة في الشرق الأوسط وإفريقيا.
ومن جانبه، قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية: "ينعقد ملتقى الاستثمار السنوي لهذا العام بنسخته الرقمية الأولى من نوعها في ظل ظروف غير اعتيادية يمر بها الاقتصاد العالمي وتتطلب تكثيف الحوار وخلق روابط جديدة تدعم الأنشطة التجارية والاستثمارية في مختلف أسواق العالم"، معاليه أن الملتقى سيركز على مناقشة جهود الدول والمؤسسات لتوفير حلول وتدابير جديدة تدعم استدامة واستمرارية الأعمال ومرونتها في مواجهة مختلف التحديات.
وأضاف معاليه: "سنحرص من خلال نسخة الملتقى لهذا العام على إتاحة المجال أمام رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال، للالتقاء وعقد الاتفاقات والشراكات الاستراتيجية، وفتح قنوات جديدة وحيوية للعمل في مجالات استثمارية متنوعة، موضحاً معاليه أن أجندة الملتقى لهذا العام ستكون غنية بالجلسات والحوارات والمعارض الرقمية على مدار ثلاثة أيام، ومعرباً عن تفاؤله بأن تسهم مخرجات هذه الدورة بخلق مزيد من الأفكار المبدعة والمبادرات والمشاريع النوعية التي تُمثل قيمة مضافة للجهود الدولية في تعزيز المناخ الاقتصادي العالمي وتأهيله لمرحلة ما بعد كوفيد19.
ويشارك في الدورة الرقمية للملتقى نخبة من الوزارات والدوائر الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية ووكالات ترويج الاستثمار والمناطق الاقتصادية الخاصة والمستثمرين الملائكة وأصحاب رؤوس الأموال والمؤسسات المصرفية والمالية ومؤسسات الاستثمار الدولية والشركات الناشئة والحاضنات والبرامج الخاصة، ومؤسسات تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومزودي حلول المدن الذكية والحلول التكنولوجية من أكثر من 170 دولة.
وبدوره قال داوود الشيزاوي رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوي: " نحن جميعاً ندرك أن الاقتصاد العالمي قد تأثر بشدة بسبب جائحة كوفيد -19. وبالرغم من ذلك فإنه يجب أن لا تتسبب هذه الجائحة العالمية في إعاقة حركة التقدم و الانتعاش الاقتصادي، بل يجب أن تكون بمثابة حافز للبحث باستمرار عن فرص للتغلب على التحديات. حيث تعد التكنولوجيا إحدى الأدوات المتاحة لنا والتي نحتاج إلى الاستفادة منها لمكافحة تأثير هذه الجائحة، ولهذا قمنا بتصميم منصة رقمية كمبادرة كبرى تجمع بين الابتكار وفرص الاستثمار معاً في منصة افتراضية واحدة للمستثمرين لدعم المرونة الاقتصادية والتحول."
باقة من الفعاليات
تتضمن أجندة الملتقى لهذا العام 6 محاور رئيسية وهي: الاستثمار الأجنبي المباشر، الشركات الناشئة، المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مدن المستقبل والمحافظ الاستثمارية الأجنبية، ومبادرة حزام واحد: طريق واحد، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة والفعاليات، وتشمل:
المؤتمر:
منصة مثالية لرؤى وأفضل الممارسات وسياسات الاستثمار بالإضافة إلى تبادل الأفكار مع المشاركين. حيث تُعقد مجموعة من الجلسات الحوارية الافتراضية التي يشارك فيها قادة وخبراء ومختصين بارزين من المجتمع الاستثماري لاستكشاف وطرح الموضوعات والقضايا ذات الصلة حول كافة محاور ملتقى الاستثمار السنوي الستة.
ورش العمل:
عقد سلسلة من الجلسات التدريبية الاحترافية التفاعلية بواسطة خبراء مشهورين في هذا المجال من جميع أنحاء العالم، وقد تم تصميم الورش خصيصاً لإثراء تجربة المشاركين فيها لإثبات أنفسهم كفرص استثمارية مربحة.
المعرض:
منصة تحتضن أفضل العارضين المحليين والدوليين من جميع أنحاء العالم، ويضم المعرض دولاً ومزودي حلول المدن الذكية والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة وفرص الاستثمار، اجتمعوا جميعاً في منصة واحدة بهدف تحقيق النمو الاقتصادي لدولتهم ومنطقتهم.
عروض الدول الرقمية:
منصة للبلديات والمدن والدول للترويج عن فرص الاستثمار في مواقعها وتسليط الضوء على إمكانات قطاعاتها للمستثمرين المحتملين عبر الإنترنت. بالإضافة إلى كشف النقاب عن أفضل الوجهات الاستثمارية في العالم من خلال إبراز مميزات البيئة الاقتصادية والاستثمارية الرئيسية لكل دولة رقمياً.
مسابقة الشركات الناشئة الافتراضية:
إتاحة فرصة للشركات الناشئة لتقديم أفكار تجارية لمجموعة متنوعة من المستثمرين العالميين الذين يبحثون عن تكنولوجيا المستقبل، حيث سيتنافس الفائزون في مسابقة الشركات الناشئة الافتراضية التي تم تنظيمها في العديد من الدول، كما يمكن للشركات الناشئة الفردية التسجيل في البوابة العالمية لرواد الأعمال التكنولوجيين عبر الإنترنت.
عروض الشركات الكبرى:
منصة افتراضية للمجموعات الكبيرة متعددة الصناعات التي تحرص على عرض خرائط طريق الاستثمار والقطاعات الرئيسية ذات الأهمية أمام نخبة رائعة من وكالات ترويج الاستثمار والشركات الصغيرة والمتوسطة والمسؤولين الحكوميين الراغبين في القيام باستثمارات مستدامة في دولهم.
الجوائز:
يسعى الملتقى إلى التعرف على المساهمين البارزين لوكالات ترويج الاستثمار والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة التي تلعب دوراً هاماً في تشجيع وتأمين الاستثمارات بموقع معين. وذلك من خلال تقديم جوائز تقديرية لمشاريع استثمارية مختلفة تم تنفيذها في مناطق ودول أدت إلى تحقيق نمو اقتصادي كبير فيها.
الفئات هي: جوائز الاستثمار، جوائز مدن المستقبل، جوائز الشركات الناشئة
منطقة المستثمرين:
عقد اجتماعات افتراضية في بيئة آمنة رقمياً، حيث سيكون لدى كبار المستثمرين الفرصة للاجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف عقد شراكات استثمارية وبحث سبل التعاون المشترك.
الجلسات الإقليمية القارية:
تتمحور المناقشات حول ثلاثة حوارات إقليمية تحلل المشهد الاقتصادي لأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وتركز على استكشاف للفرص والتحديات وسبل تجاوزها من خلال التعاون الإقليمي.
سلسلة صنع في:
هذه الميزة الرقمية متاحة لجميع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي ترغب في عرض منتجاتها وخدماتها المحلية على منصة دولية. كما أن السلسة تساعد الدول المشاركة في الترويج لمنتجاتها أو خدماتها المصنعة محلياً، وتقديم عروض ومتقرحات قيمة لجمهور عالمي مُحدد، بالإضافة إلى التواصل مع شركاء عالميين محتملين بهدف التعاون المستقبلي في أنشطة الاستيراد.
حلقات الاستثمار التخصصية
تتميز حوارات الطاولات الاستثمارية المستديرة بإنها تجمع الوزراء ونواب الوزراء ورؤساء وكالات ترويج الاستثمار تحت منصة واحدة، وهو بمثابة اجتماع بين المستثمرين وصناع القرار، حيث أن الهدف الرئيسي من هذه الفعالية هي تسهيل توفير منصة لصناع القرار الحكوميين للمناقشة مع الشركات الاستثمارية لإنشاء نموذج استثماري مجدٍ يتوافق مع متطلبات الحكومة والمستثمرين. و في نهاية الجلسات سيتم وضع نموذج استثماري مجدٍ.
أنشطة التواصل
وسيلة لتعزيز العلاقات التجارية والعمل على توسيع محافظ الأعمال التجارية. تتوفر خصائص واسعة وملائمة ويمكن الوصول إليها بسهولة من خلال الاتصال على المنصة.
انتهى
ملتقى الاستثمار السنوي: منصة الاستثمار الرائدة عالمياً، وهو حدث سنوي تنظمه وزارة الاقتصاد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مدار ثلاثة أيام، ويمثل إحدى أهم الفعاليات المنتظرة من قبل رجال الأعمال، وأصحاب المشاريع، والشركات العالمية، حيث شهدت الدورة التاسعة من الملتقى لعام 2019 مشاركة أكثر من 16 ألف مشارك من أكثر من 140 دولة حول العالم. وأكثر من 400 عارض، +60 شخصية رفيعة المستوى، وأكثر من 150 متخصصًا وخبيرًا في مجال الاستثمار.لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني www.aimcongress.com .