fbpx
Admin Admin

Admin Admin

حصلت الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال شهر أغسطس على نحو 160 مليون دولار عبر 44 صفقة. فيما يأتي أهم 5 صفقات للشركات الناشئة في المنطقة خلال شهر أغسطس، علماً أن الترتيب الآتي لا يشمل على الصفقات غير المعلن عن تمويلها.

أولاً: شركة تابي

الدولة: الإمارات

القطاع: التكنولوجيا المالية

تاريخ التأسيس: 2019

المؤسس: حسام عرب

حصلت تابي، شركة التكنولوجيا المالية المتخصصة في تقديم خدمة اشتر الآن وادفع لاحقاً، والتي تعمل في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، على جولة استثمارية سلسلة (ب) (Series B) بقيمة 50 مليون دولار، لتكون بذلك أكبر جولة استثمارية لشركة ناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال شهر أغسطس. تطمح الشركة باستخدام الاستثمارات الجديدة في توسيع محفظة منتجات تابي وإطلاقها في أسواق جديدة في دول الخليج العربي.

ثانياً: Red Sea Farms

الدولة: السعودية

القطاع: التكنولوجيا الزراعية

تاريخ التأسيس: 2018

المؤسسون: Ryan Lefers وMark Tester

جمعت شركة Red Sea Farms المتخصصة في مجال التكنولوجيا الزراعية، مبالغاً إضافياً قدره 6 مليين دولر، ليصبح مجموع ما حصلت عليه خلال جولتها التمويلية ما قبل الأولى لنحو 16 مليون دولار، وذلك بقيادة مجموعة من كبار المستثمرين السعوديين والإماراتيين. تعمل تقنية شركة Red Sea Farms على إمكانية الزراعة لتجارية للمنتجات باستخدام المياه المالحة. ستمكن الجولة الاستثمارية التي حصلت عليها الشركة في تسريع قدرة مزارع البحر الأحمر على توسيع عملياتها في السعودية والشرق والأوسط.

ثالثاً: مكسب

الدولة: مصر

القطاع: التجارة الإلكترونية

تاريخ التأسيس: 2018

المؤسس: بلال المغربي

حصلت شركة مكسب للتجارة الإلكترونية على تمويل إضافي من جولتها التمويلية الأولى المعلن عنها في يوليو الماضي، وقد بلغ حجم التمويل الجديد نحو 15 مليون دولار، ليصل إجمالي ما جمعته خلال جولتها الأولى حوالي 55 مليون دولار، كما أعلنت عن استحواذه على WaystoCap، منصة للتجارة الإلكترونية مقرها المغرب، مقابل قيمة غير معلنة. تقدم شركة مكسب خدماته لتجارة التجزئة التقليديين في جميع أنحاء مصر، تتمثل خدمات مكسب في تقديم أدوات ذكاء الأعمال التي تتيح للموردين بالتنبؤ بدقة بتأثير استراتيجياتهم ومراقبتها والتحكم فيها في الوقت الفعلي.

رابعاً: ثروة

القطاع: التكنولوجيا المالية

الدولة: الإمارات العربية المتحدة

تاريخ التأسيس: 2017

المؤسس: مارك شهوان وجاد صايغ ونادين مزهر

حصلت شركة ثروة للتكنولوجيا المالية على تمويل بقيمة 15 مليون دولار في جولة التمويل سلسلة (ب) (Series B). تهدف ثروة إلى إحداث ثورة في كيفية تنمية المهنيين الشباب لثرواتهم من خلال جلب استثمار رقمي ذكي وبسيط وبأسعار معقولة في المنطقة. بحسب البيان الصحفي للشركة، فإن الاستثمار الجديد سيدعم شركة ثروة في نموها وتمكينها من الوصول إلى ملايين المستخدمين الآخرين.

خامساً: مبات

القطاع: العقارات

الدولة: السعودية

تاريخ التأسيس: 2019

المؤسسون: طلال بن صالح السريع

حصلت شركة مبات المتخصصة في إدارة الأملاك وتشغيلها في عمليات التأجير القصير ومتوسط الآجل خلال جولة استثمارية بذرية (Seed) على ما مجموعه 2.4 مليون دولار امريكي. بحسب البيان الصحفي لشركة مبات فإنها ستستخدم التمويل الجديد لزيادة الوعي حول منصتها الرقمية وتعزيز قيمتها، سواء لملاك العقارات أو النزلاء.

حصلت الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال شهر أغسطس على نحو 160 مليون دولار عبر 44 صفقة، بانخفاض نسبي مقارنةً بشهر يوليو يقدر بحوالي 295%. فيما يأتي موجز عن حالة الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث عدد الصفقات وحجمها ومراحل الاستثمار وتوزعها قطاعياً وجغرافياً خلال شهر أغسطس.

التوزع الجغرافي لعدد وحجم صفقات الشركات الناشئة

احتلت الإمارات العربية المتحدة المركز الأول من حيث عدد صفقات تمويل الشركات الناشئة في شهر أغسطس، إذ بلغ عدد الصفقات 14 صفقة، في حين حلت كل من السعودية ومصر في المرتبة الثانية والثالثة بعدد صفقات 12 و8 على التوالي، فيما جاءت الأردن رابعاً بخمسة صفقات والكويت خامساً بثلاثة صفقة، وأخيراً المغرب بصفقتين.

لجهة حجم التمويل فلم تشهد خارطة توزع تمويل الشركات الناشئة اختلافاً من حيث الترتيب، حيث جاءت الإمارات أولاً يليها كل من: السعودية ومصر والأردن والكويت والمغرب، لكن يظهر في حجم الفوارق في الترتيب نسبياً، بين عدد الصفقات وحجمها، ففي حين أن الفرق بعدد الصفقات بين المركز الأول (الإمارات) والثاني (السعودية) هو صفقتين، أي الاختلاف بنسبة أقل من 2%، فإن الاختلاف في حجم الصفقات بينهما يبلغ الضعف تقريباً حيث جمعت الشركات الناشئة في الإمارات نحو 83 مليون دولار مقابل 46 مليون دولار في السعودية، كذلك يظهر الفرق النسبي في حجم التمويل بين الشركات الناشئة في السعودية ومصر، حيث يبلغ الفرق أكثر من 255%، وبين اجمالي حجم الصفقات للشركات الناشئة في مصر وكل من الأردن والكويت والمغرب، كما يظهر في الشكل البياني.

يوضح الشكل الآتي توزيع عدد الاستثمارات وحجمها حسب الدول

 

تأتي الفروقات الكبيرة في اجمالي حجم الصفقات بين الدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متأثرةً بمتوسط حجم الصفقة في كل دولة، ففي شهر أغسطس بلغ متوسط حجم الصفقة للشركات الناشئة في الإمارات نحو 5.9 مليون دولار، بينما متوسط حجم الصفقة في السعودية يبلغ نحو 3.8 مليون دولار، أما في مصر فقد بلغ متوسط حجم الصفقة نحو 2.25 مليون دولار، وفي الأردن نحو 800 ألف دولار، وفي الكويت 333 ألف دولار، وفي المغرب حوالي 125 ألف دولار.

يشير الاختلاف في متوسط حجم الصفقات للشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الإمارات العربية المتحدة ما زالت تشكل المركز المالي الأكبر والأهم للشركات الناشئة في المنطقة، تليها كل من السعودية ومصر، مع التأكيد على أن مؤشرات النمو من حيث الحجم والعدد للشركات الناشئة في الدول الأخرى، كالأردن والكويت والمغرب، تظهر ارتفعاً بالأرقام المطلقة مقارنةً بالفترات السابقة.

التوزع القطاعي لعدد وحجم صفقات الشركات الناشئة

استمر قطاع التكنولوجيا المالية في الاستحواذ على الحصة الأسد في حجم صفقات تمويل الشركات الناشئة في المنطقة، إذ بلغ إجمالي تمويل شركات التكنولوجيا المالية في شهر أغسطس نحو 69 مليون دولار، وهو ما يشكل أكثر من 43% من إجمالي تمويل الشركات الناشئة في المنطقة للفترة نفسها، فيما حل قطاع التنقل بالمرتبة الثانية بواقع 5 صفقات وبحجم 29 مليون دولار، اما قطاع التجارة الإلكترونية فقد حل بالمرتبة الثالثة بـ4 صفقات بلغ حجم تمويلها 15 مليون دولار، فيما جاء بالمركز الرابع قطاع التكنولوجيا الغذائية الذي يشهد زخماً مستمراً مؤخراً، فقد حصل على تمويل بقيمة 15 مليون دولار من خلال صفقتين.

يوضح الشكل الآتي توزيع عدد الاستثمارات وحجمها حسب القطاعات

تشير المعطيات السابقة، وبناءً على بيانات الشركات الناشئة للنصف الأول من العام الجاري، أن قطاع التجارة الإلكترونية يشير تراجع نسبيةً في أهميته لصالح قطاع التكنولوجيا المالية الذي شهد زخماً كبيراً خلال عامي 2019-2020.

مراحل الاستثمار في الشركات الناشئة

تركز أكبر عدد من صفقات التمويل للشركات الناشئة في المنطقة خلال شهر أغسطس في مرحلة التمويل الأولي إذ بلغ عددها نحو 11 صفقة وهي تمثل نحو 25% من إجمالي عدد الصفقات، كذلك شهد شهر أغسطس حصول العديد من الشركات على التمويل في مرحلة التمويل (ب) مما يدل على إمكانية حصول الشركات الناشئة على استثمارات بقيم ضخمة خلال الفترة المقابلة، بحسب مؤسسة ومضة.

التوزع الجندري

وأخيراً، استمرت الشركات التي أسسها الذكور في الاستحواذ على القيمة الأكبر من استثمارات الشركات الناشئة لشهر أغسطس، إذ بلغت قيمة ما حصلت عليه نحو 141 مليون دولار (88% من إجمالي حجم الصفقات لشهر أغسطس) فيما حصلت الشركات الناشئة التي أسستها الإناث على نحو 1.2 مليون دولار فقط.

يوضح الشكل الآتي توزيع عدد الاستثمارات بحسب مراحل الاستثمار والجندرة

But rents and prices for apartments have remained subdued: CBRE

Property purchases in Dubai over the past few months have reached levels not seen since almost a decade ago, underpinned by growing demand for bigger private space in the age of remote working and social distancing.

Transaction volumes in the first half of 2021 were at the highest level since the second half of 2013 and increased by 69.2 percent and 46.4 percent compared to the same period in 2020 and 2019, respectively, said CBRE in its latest UAE Market Review.

However, apartment prices and rents have remained subdued.

Sales transactions involving secondary homes from January to June 2021 registered a bigger increase, at 148.4 percent. Off-plan sales were muted, with increases averaging only 13.4 percent over the same period.

In terms of prices, the apartment segment of the market did not do well, with rates dropping by 1.8 percent compared to a year earlier. However, villa prices went up by 12.7 percent.

Dubai rents

Average rental rates in Dubai also fell by 5.9 percent, underpinned by the softening of apartment rental rates, which fell by 8.1 percent.

While overall residential rents have declined, other analysts said that some landlords in Dubai have indeed asked for higher rents this year, but the increases have been limited to properties in premium locations.

“While we have seen a few rental rises in new leases in the range of 5 to 15 percent year-on-year, particularly for prime apartments and villa properties in established locations, the same is not the case for existing tenants looking for lease renewals,” Edward Macura, partner at CORE, told Zawya.

The property sector has been among those least affected by the COVID-19 lockdowns and mobility restrictions. Last year, shortly after restrictions eased in the UAE, buying activity resumed, with investors snapping up villas and flats in many of Dubai’s sought-after locations.

According to a Deloitte report, the robust demand in the housing sector has been due to “high-wage remote workers’ continued strong economic positions, low mortgage rates, and millennials entering the prime homebuying age”.

Office space

Within the commercial segment, CBRE said Dubai’s offices continued to see subdued demand, with rental rates for average Prime, Grade A, Grade B and Grade C spaces falling by 4.5 percent, 6.5 percent, 6.9 percent and 7 percent in the year to June 2021, respectively.

“With new institutional market entrants remaining limited in number, the vast majority of activity continues to stem from existing occupiers,” CBRE said.

There will be limited new supply of office space coming in this year, estimated to be around 1.13 million square feet. “With the majority of this upcoming supply being in non-core locations, going forward, we may begin to see moderation in the rate of declines seen in Prime and Grade A rental rates and uplift in the average occupancy rate,” the report said.

Abu Dhabi

In Abu Dhabi, residential prices went up by 2.4 percent in the year to June this year. Over this period, average apartment prices increased only by 1.5 percent.

Rental rates, on the other hand, remained under pressure, with average rental rates decreasing by 5.3 percent.

Prime and Grade A office rents in the UAE capital, however, went up by 7.5 percent and 2.5 percent, respectively. Grade B rents dropped by 9.7 percent.

Overall, the office space market in Abu Dhabi remains “tenant favourable”, with landlords offering incentives, such as rent-free periods.

source: zawya

Aside from oil, the aviation sector secured the highest value of tenders at $476mln

An increasing number of infrastructure, transport, and construction projects in Bahrain has spurred the value of tenders issued by the kingdom by 60 percent in the first half of 2021 compared to the same time last year.

Bahrain awarded $3.4 billion worth of tenders in the first six months of the year, including 762 non-oil contracts worth $1.6 billion, according to new figures from the Tender Board. Aside from oil, the aviation sector secured the highest value of tenders, at $476 million, followed by the construction industry, at $413 million.

Shaikh Nayef bin Khalid Al Khalifa, Chairman of the Tender Board, said: “The Kingdom is currently undergoing a $32 billion transformation which is changing the infrastructure, industrial, hospitality and retail sectors through public and private investments. There is a huge opportunity for regional and international companies across sectors to come and capitalise on the increasing value and number of tenders being issued in Bahrain.”

“Bahrain was the Gulf’s first country to diversify its economy away from oil and the figures for the first half of 2021 show that we are continuing to facilitate that drive. Now that the pandemic is beginning to subside, we can press on with lots of exciting projects across our industries,” he added.

The recently opened a new airport terminal as part of a $1.1 billion modernisation of Bahrain International Airport has handled more than 920,210 passengers and 9,176 flights since it opened in January.

Bahrain offers 100 percent foreign ownership in several sectors including manufacturing, industrial services, and distribution without any free-zone restrictions.

source: Zaway

Saudi Arabia topped the list of leading countries in the digital economy, SPA reported, citing Minister of Communications and Information Technology, Abdullah Alswaha, during his speech to the G20 digital economy ministers’ meeting.

Bridging the digital gap globally is the way to achieve inclusiveness and prosperity of societies, Alswaha said.

Regulations in the field of innovation should be flexible enough to stimulate creativity and keep pace with the rapid pace of change that is driven by digital transformation, he said.

The Green Saudi Arabia and Green Middle East initiatives, launched by Crown Prince Mohammed bin Salman, are an addition to investment in new environment-friendly industries and markets.

NEOM City, the largest global platform for innovators, is an ideal example of harmonizing regulation and innovation, to achieve well-being and preserve the environment through the adaptation of technology and innovation, Alswaha said.

Saudi Arabia took part in a G20 digital economy event on Aug. 5, where ministers discussed key issues related to digital transformation ahead of a final communique that will be endorsed by heads of states and governments at the Rome Summit.

The Kingdom has already realized qualitative achievements in this regard, mainly the unanimous approval of countries on a roadmap to measure and define the digital economy, in addition to adopting artificial intelligence principles.

source: Arab News

تعتبر مصر واحدة من أعلى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حجم الاستثمار بالشركات الناشئة، حيث تحتل المركز الثاني في عدد الصفقات الاستثمارية، والمركز الثالث من حيث قيمة تلك الصفقات خلال النصف الأول من عام 2021 بين دول المنطقة بقيمة تزيد عن 123 مليون دولار، فضلًا عن إنها قامت مؤخرا بحصد ثاني أعلى قيمة استثمارية خلال شهر يوليو الماضي – بحسب تقرير ومضة - عند 70.7 مليون دولار عبر 19 صفقة، وهو ما يوضح النمو الهائل لقطاع ريادة الأعمال والاستثمار بالشركات الناشئة؛ بتلك الدولة التي يزيد عدد سكانها عن 100 مليون نسمة، وعن ذلك يقول المهندس "عمرو محفوظ"، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، مساعد وزير الاتصالات المصري للتنمية والتطوير: "لقطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة أهمية في دفع النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل غير تقليدية وتوفير حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، وكذلك جذب المستثمرين وصناديق رأس مال المخاطر، وهو بالتالي أحد الروافد الرئيسية لتوفير النقد الأجنبي في الاقتصاد المصري، ولذلك نتطلع في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات هذا العام إلى تسجيل أكثر من 270 شركة ناشئة جديدة في مصر كما نتوقع أن تجذب الشركات الناشئة تمويلات استثمارية تتخطى حاجز ال 250 مليون دولار، وأضاف "محفوظ" أن الاستثمارات الأجنبية في الشركات المصرية الناشئة تُمثل نسبة 32% من إجمالي الاستثمارات وهي من بين الأعلى في المنطقة مما يعكس ثقة المستثمر الأجنبي وصناديق رأس المال المخاطر العالمية في مناخ ريادة الأعمال والشركات التكنولوجية الناشئة المصرية.

وأكد محفوظ في تصريحات خاصة لـ "ومضة" أن الهيئة تعمل في الوقت الحالي على صياغة استراتيجية خمسية شاملة بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية وتضم أربعة محاور عمل هي تمكين وتسهيل بيئة أعمال ريادة الأعمال، وسد فجوة التمويل، والوصول للأسواق العالمية، تنمية وصقل المهارات التقنية المتخصصة.

مركز ريادة أعمال عالمي

أضاف: "نجهز في الوقت الحالي لإطلاق مركز إبداع وريادة أعمال على مستوى عالميMega Innovation hub وسيكون مقره بقصر السلطان حسين بالقاهرة وسيتم إدارته بالكامل من قبل مشغل عالمي، كما قمنا بتجهيز أول مركز إبداع متخصص في صناعة البرمجيات المدمجة للسيارات وتصميم الإلكترونيات وسيكون مقره بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة."، كما تقوم الهيئة بضخ استثمارات موجهة لرعاية الأفكار واحتضانها من خلال عدة برامج منها برنامج "مسرعات الأعمال" Tiec Entrepreneurship Accelerator الذي يقدمه مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال "تيك" بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا".

ثقافة ريادة الأعمال بالجامعات

أما عن خطط تدريب ريادة الأعمال في الجامعات، فأوضح أن الهيئة من خلال مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال "تيك" تنفذ عدد من البرامج لطلبة الجامعات لتدريبهم على مهارات ريادة الأعمال، منها برنامج بناء قدرات الطلبة والخريجين في مجال الإبداع وريادة الأعمال InnovEgypt والذي بدأنا فيه منذ 2013 وصمم البرنامج اعتمادًا على دراسات عالمية لتضمين التعليم الريادي في مناهج الجامعات الدراسية قبيل وبعد التخرج، الأمر الذي يُؤكد دعم الحكومة في توفير التعليم والتدريب على نطاق واسع في مجال الابتكار وريادة الأعمال، ويتم ذلك من خلال تأسيس مجتمعات طلابية من شباب الجامعات والخريجين في المحافظات المختلفة من المتحمسين لفكر وثقافة ريادة الأعمال التي ترتكز على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وعن تأثير مشروعات التحول الرقمي على الشركات الناشئة في مصر، فأكد أن هناك أثر إيجابي لها بالتوازي مع جائحة "كورونا"، حيث ساهما معًا في خلق زخم غير مسبوق في مصر والعالم ايضًا، مما تسبب في لفت الانتباه لكل القطاعات التي تعتمد على التكنولوجيا الرقمية، وهو ما ساعد بدوره في ظهور العديد من الشركات الرقمية الناشئة وخلق لها حافز إضافي للإبداع والابتكار.

أما عن تأثير جائحة "كورونا" على المشاريع الناشئة المصرية، فأوضح أن تداعياتها وأثرها على الشركات الناشئة كانت متفاوتة، فهناك منهم من كانت آثارها ايجابية عليهم وحدث لها نموًا مثل شركات التجارة الإلكترونية، والتكنولوجيا المالية، والتي ازدهرت بصورة كبيرة خلال فترة الجائحة، فلم يحدث إقبال على التعامل عليها بتلك الصورة قبل الجائحة، كذلك لم تنسى الهيئة الشركات التي تأثرت سلبًا بانتشار الجائحة، وقامت بتخصيص دعم مخصص للشركات الناشئة كجزء من برنامج "المساندة الصادرات" لمساعدة تلك الشركات على تخطي تلك الأزمة، حيث تم صرف حوالي 70 مليون جنيه مصري لحوالي 131 شركة مستفيدة من البرنامج.

المصدر: Wamda

السياحة البينية بديل في متناول دول التعاون لمواجهة تداعيات الجائحة السياحية على المدى المتوسط

الخبر/ تقرير: اتحاد الغرف الخليجية

8 أغسطس 2021

يعتبر قطاع السياحة من القطاعات الأكثر تضررا من جائحة كورونا في كافة بلدان العالم، بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تتوقع منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة (أونكتاد) إن يكبد تأثير جائحة كوفيد-19 السياحة في العالم خسائر تزيد على أربعة تريليونات دولار.

وبين تقرير أعدته المنظمة بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية إن الانخفاض الحاد في عدد السياح الوافدين في جميع أنحاء العالم في عام 2020 أدى إلى خسارة اقتصادية بلغت 2.4 تريليون دولار، ومن المتوقع أن يكون الرقم مشابها هذا العام اعتمادا على تلقي لقاحات كوفيد-19. وقال التقرير إن عدد السياح الوافدين الدوليين انخفض بنحو مليار سائح أو 73 في المائة العام الماضي، بينما كان الانخفاض في الربع الأول من عام 2021 حوالي 88 في المائة.

ويتوقع التقرير إن أعداد السائحين الوافدين لن تعود إلى مستويات ما قبل الجائحة حتى عام 2023 أو بعد ذلك، بسبب عوائق مثل القيود على السفر، وبطء احتواء الفيروس وانخفاض ثقة المسافر والبيئة الاقتصادية السيئة.

وتوقَّع التقرير الصادر عن "فروست آند سوليفان"، وهي مؤسسة أمريكية مُختصة في الدراسات والاستشارات، أن يتكبَّد قطاع السفر والسياحة بدول الخليج خسائر في حدود 60 مليار دولار بسبب تداعيات جائحة كورونا، بينما سيُراكِم قطاع الفنادق خسائر تصل إلى 15 مليار دولار، وذكر التقرير أن نمو قطاع السياحة والسفر في منطقة الخليج بلغ 10% خلال السنوات الخمس الماضية، مُشيراً إلى أنه بناء على هذا النمو كان من المتوقع أن يصل إجمالي الانفاق على القطاع إلى 110 مليارات دولار في عام 2020، إلا أن تفشي كورونا أحبط هذه التوقعات بشكل عميق.

وتوجهت دول التعاون منذ سنوات طويلة إلى قطاع السياحة كإحدى الصناعات الأسرع نمواً في العالم لتجعل منها رافعة للنمو الاقتصادي. ويساهم قطاع السياحة بنسبة تتراوح ما بين 5 – 10% من الناتج المحلي الخليجي. وما قبل أزمة وباء كورونا، بدأت دول التعاون بتنفيذ خطط استراتيجية قائمة على تنويع المنتج السياحي، فضلاً عن إطلاق استثمارات ضخمة تقدر بنحو 136 مليار دولار خلال السنوات القادمة لتطوير وتوسيع وتحديث بنيتها التحتية.

ووفقا لبيانات المركز الاحصائي الخليجي، فقد انخفض عدد السياح إلى دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 71% خلال العام 2020، كما انخفضت عدد الرحلات الجوية بنسبة 65% وذلك بسبب إغلاق الحدود والمطارات وفرض القيود على السفر.

ففي البحرين، ووفقا لتصريحات سابقة لوزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، تكبد قطاع السياحة خسائر تصل إلى ما يقارب مليار دينار نتيجة فقدان 29 ألف زائر يومياً. وأكد الوزير أن قطاع صناعة المعارض تأثر بسبب الجائحة إلى جانب تسلم الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا المستجد، مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات منذ منتصف مارس 2020 لتحويله إلى مركز متكامل، وترتب على ذلك إلغاء أو تأجيل جميع المعارض والفعاليات المزمع إقامتها في المركز للفترة من مارس 2020 إلى مارس 2021 البالغة نحو 14 معرضاً، متسبباً في إجمالي خسائر قيمة الإيجارات في حدود 839 ألف دينار. وأشار إلى أن هيئة السياحة استطاعت جذب العديد من البواخر السياحية للمملكة وبسبب الجائحة ألغيت 55 زيارة لبواخر سياحية مجموع أعداد السياح على متنها يقدر بـ100 ألف سائح ما تسبب في خسارة الرسوم لميناء خليفة بن سلمان، وللشركات السياحية البحرينية المنظمة وللمرشدين السياحيين الذين قامت الهيئة بتدريبهم وتأهيلهم في وقت سابق. وتتأثر السياحة في البحرين بشكل قوي بحركة السياحة من المملكة العربية السعودية، وخاصة عبر سجر الملك فهد الذي ظل مغلقا لغاية مايو 2021.

وفي السعودية أدى توقف العمرة والزيارة والحج طوال جائحة كورونا إلى تعطل أو إلغاء الحجوزات التي كانت تتم من كافة دول العالم الإسلامي والعربي وكذلك ما يطلق عليها السياحة الدينية والتي كانت تشغل الكثير من حركة السوق من حجز الفنادق والنزل السكنية، وكذلك الرحلات على الطائرات والباصات لدول الأردن والعراق واليمن والبحرية لدول مصر والسودان وغيرها من الدول الأخرى. ومثل تقليص حجم الحج خسارة كبيرة في إيرادات السعودية، حيث تبلغ إيرادات الحج والعمرة حوالي 12 مليار دولار سنويا.

وفي الإمارات، ونتيجة للإجراءات الاحترازية حول العالم انخفضت الحجوزات الفندقية بنسبة 70% وانخفض جمهور دور السينما، والفعاليات الترفيهية والرياضية، في الأماكن المغلقة بنسبة 50%، إضافة إلى خفض الطاقة الاستيعابية في مراكز التسوق، لتصل إلى 70%. وسجّلت شركة طيران الإمارات، أكبر ناقل جوي في الشرق الأوسط، خسارة سنوية بـ 5.5 مليارات دولار للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود، وذلك على خلفية الإغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا التي ضربت قطاع الطيران بشدة.

وفي سلطنة عمان، قالت فت وكيلة وزارة التراث والسياحة ميثاء المحروقية أن خسائر القطاع السياحي بلغت نصف مليار ريال عُماني (مليار و300 مليون دولار)، منذ بدء جائحة كورونا وحتى نهاية سبتمبر 2020. واستطاعت الوزارة الحفاظ على وظائف 5700 عامل عُماني في القطاع السياحي بفضل التسهيلات التي أقرتها اللجنة العليا لتشغيل القطاع.

أما في قطر، فتشير بيانات رسمية انخفاض السياحة الوافدة إلى قطر خلال النصف الاول 2020 بنسبة 40.6 بالمئة على أساس سنوي. جاء التراجع الكبير في أعداد سياح الدوحة، نتيجة إيقاف جميع الرحلات في بداية نشوب الوباء بهدف السيطرة على تفشيه. وكان عدد السياحة الوافدة إلى قطر ارتفع بنسبة 17.4 بالمئة خلال 2019 إلى 2.136 مليون سائح. وتسعى قطر إلى جذب 5.6 ملايين سائح إليها سنوياً بحلول 2023، إلا أن جائحة كورونا لها تأثير واضح على قطاع السياحة.

وفي الكويت، سببت أزمة كورونا بتكبد 42 فندقاً خسائر شهرية تقدر بنحو 58.30 مليون دولار، ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن غازي النفيسي، رئيس مجلس إدارة اتحاد أصحاب الفنادق بالكويت قوله إن أزمة "كورونا" أصابت القطاع السياحي بشكل عام بشلل كامل، وأدت إلى خسائر غير مسبوقة وما زالت مستمرة. وأوضح أن الخسائر منذ شهر مارس إلى نهاية نوفمبر الماضي، بلغت ما يقارب 142.4 مليون دينار (466.43 مليون دولار). وأشار إلى أن هذه الخسائر تعد الكبرى لهذا القطاع منذ تأسيسه، خاصة أن نسب الإشغال لا تتجاوز 10% في معظم تلك الفنادق.

وتتفق توقعات منظمة السياحة العالمية والعديد من المركز المتخصصة أن صناعة السفر والسياحة لن تعود لوضعها قبل الجائحة بشكل كامل قريباً في المدى القريب، كما أن هناك بعض الممارسات التي ستظل دائمة بعد هذه الجائحة. وإزاء هذه التوقعات، تفاوتت إجراءات دول المجلس بهدف استعادة النشاط السياحي ما بين الفتح الجزئي للطيران مع الدول ذات القوائم الخضراء، كذلك تنشيط السياحة الداخلية للمواطنين والمقيمين، لكن الرهان الأكبر بالنسبة لدول التعاون في هذه المرحلة هو تنشيط السياحة البينية بين دول التعاون، حيث شهدنا بالفعل نما انتعاشا كبيرا للسياحة الداخلية بينها.

ووضعت جميع دول التعاون استراتيجيات لتطوير السياحة البينية فيما بينها. وفي هذا الاتجاه أطلقت الإمارات استراتيجية لتعزيز مساهمة السياحة في تنويع مصادر الدخل، حيث تكرس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة جهودها لتحقيق أهدافها ورؤيتها ورسالتها التي تستند إلى رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 من خلال ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة سياحية مستدامة لاختبار الأصالة الثقافية، والمعالم الطبيعية المتنوعة، وأنشطة الاستجمام والترفيه العائلي النابضة بالحياة، وفرص الأعمال والاستثمار الطموحة. وأطلقت دبي استراتيجية السياحة الداخلية التي تنطلق من رؤية تقوم على أهمية بناء منظومة سياحية تكاملية شاملة على مستوى الدولة لتنظيم السياحة المحلية، بين إمارات الدولة السبع، بالتعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات المعنية بقطاع السياحة والتراث والترفيه في الدولة، وتعزيز دور قطاع السياحة الداخلية في دعم الاقتصاد الوطني، بحيث تصبح أحد روافده الأساسية، وبناء هوية سياحية موحدة تتسق مع مستهدفات الهوية الإعلامية المرئية للدولة، بما يرسخ مكانة الإمارات، بمختلف مناطقها.

كذلك أطلقت البحرين استراتيجية لتعزيز المقومات السياحية في البحرين واضافته كعنصر تنموي محوري يستوعب المتطلبات السياحية بكافة أنواعها، وصولا لتحقيق أحد اهم اهداف التنمية المستدامة في البحرين بالتوافق مع رؤية البحرين 2030 من خلال زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي وتطوير منتج وتجربة سياحية فريدة وتحسين البنية الداعمة لإقامة المعارض والحوافز والمؤتمرات والاجتماعات.

واعتمدت المملكة العربية السعودية الاستراتيجية الوطنية للسياحة، والتي رسمت الخطوط العريضة لطموحات القطاع التي تتوافق مع تطلعات رؤية المملكة 2030، حيث تهدف إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي من 3% كما هو اليوم، إلى ما يزيد على 10% في العام 2030، كما يستهدف القطاع السياحي توفير مليون فرصة عمل إضافية ليصل الإجمالي إلى 1.6 مليون وظيفة في القطاع السياحي، ويهدف أيضا إلى جذب 100 مليون زيارة سنوية دولية ومحلية.

وفي أوائل عام 2016، أطلقت عُمان استراتيجيتها الوطنية للسياحة، بهدف أساسي هو زيادة عدد الوافدين الدوليين إلى 11.7 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2040، ارتفاعًا من 2.6 مليون زائر في عام 2015. وتسعى المبادرة أيضًا إلى تعزيز مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للمزيد من 6٪، من 2.6٪ اليوم، ولتحقيق هذه الأهداف، تم تصميم الخطة الجديدة على مراحل؛ الإعداد والنمو والاستقرار.

وتهدف استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 إلى ترسيخ مكانة قطر على الخارطة العالمية كوجهة سياحية تفتخر بجذورها الثقافية. وقد تموضع الاستراتيجية بعد عملية تشاورية وطنية، وهي جزء من جهد متكامل لتطوير القطاع السياحي في قطر ولضمان تنمية مستدامة في البلاد انسجاما مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

كما تخطو الكويت خطوات حثيثة نحو دور سياحي إقليمي مشرق لها يحولها الى منطقة جذب عالمي في هذا المجال اذ تؤكد رؤية (كويت جديدة2035) أهمية تنمية وتطوير قطاع السياحة والترفيه والتسوق ودوره في دعم الاقتصاد الكويتي والاستثمار فيه مما يخلق فرص عمل جاذبة ومستمرة للشباب الكويتي في القطاع الخاص. وستعمل رؤية (الكويت 2035) والخطط الاستراتيجية المرتبطة بها من تطوير الجزر والمنطقة الشمالية على تغيير وجه الكويت السياحي وإبرازها على خريطة الوجهات السياحية المفضلة في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.

ووفقا لبيانات المركز الاحصائي الخليجي، فقد بلغ عدد السياح الخليجيين للدول الخليجية 12.6 مليون سائح يمثلون 28% من مجموع السياح الخليجيين للخارج عام 2019. كما أن العدد منخفض بشكل ملحوظ عما كان عليه عام 2015، حيث كان يبلغ 16.7 مليون سائح خليجي. وتتصدر البحرين 3.7 مليون سائح خليجي، ثم السعودية 3.6 مليون سائح خليجي، ثم الإمارات 3.3 مليون سائح خليجي ثم عمان 1.7 مليون سائح خليجي ثم قطر 232 ألف سائح خليجي والكويت 68 ألف سائح خليجي.

ويتبين من الأرقام أعلاه، أن هناك آفاق رحبة لتطوير وتعزيز السياحة الخليجية البينية. لذلك، فأن المطلوب المبادرة إلى إطلاق استراتيجية سياحية خليجية مشتركة لتشجيع وتنمية السياحة البينية، من خلال تسهيل التنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي، وإقرار مقترح قانون (نظام) استرشادي للسياحة بدول المجلس، وإنشاء منصة عن السياحة البينية بين دول مجلس التعاون، ومقترح التأشيرة السياحية الخليجية، ومقترح لجنة السياحية العامة التعاون في مجال المواصـلات، والسماح للناقلات الوطنية بالبيع المباشر لتذاكر السفر من دون الحاجة إلى وكيل عام أو كفيل محلي في دول المجلس، وتكثيف الرحلات الجوية بين المدن الرئيسية بدول المجلس مع خفض قيمة تذاكر السفر.

كما أن هناك حاجة ماسة الى تأسيس شراكة استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع قيام شركات متخصصة تعمل على تطوير المشروعات السياحية الخليجية داخل مدن المجلس، وتبسيط إجراءات وتراخيص وأنظمة الاستثمار السياحي وتذليل العقبات للمستثمر الخليجي والأجنبي من خلال نافذة واحدة، وإنشاء مركز يحتوي على معلومات شاملة لفرص الاستثمار السياحي في دول المجلس. كذلك أهمية الإسراع في إصدار التأشيرة السياحية الموحدة بين دول المجلس مما سيكون له الأثر الكبير في تشجيع وتنمية السياحة البينية.

كذلك العمل على أنشاء مجلس للسياحة الخليجية تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي ويعنى بالتنمية السياحية في دول المجلس بشراكة القطاعين العام والخاص. وانشاء شركات خليجية مساهمة أو قابضة تعنى بتنمية وتطوير المشروعات السياحية الخليجية داخل مدن المجلس، وتتخذ من أولوياتها أنشاء شركات متخصصة بتنظيم الرحلات وتسويق البرامج السياحية الخليجية. كذلك أنشاء شركات مساهمة للنقل البري والبحري، علاوة على التسريع في إنشاء سكك حديدية تربط مدن مجلس التعاون الخليجي دعما للسياحة البينية. كذلك إنشاء بنك خليجي لتمويل المشاريع السياحية الخليجي او البدء في إنشاء صندوق تمويل خليجي من قبل البنوك المعنية في المنطقة تمهيدا لتأسيس هذا البنك.

استمراراً لوتيرة النمو المتصاعدة للشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في السنوات الماضية، شهد النصف الأول من العام 2021، ارتفاعاً في مبالغ التمويل وحجم الصفقات التي حصلت عليها الشركات الناشئة في المنطقة إلى أرقام قياسية غير مسبوقة.

يأتي هذا الارتفاع بعد التداعيات السلبية لانتشار وباء كوفيد-19 التي تسببت بسيطرة حالة عدم اليقين، واتجاهات الأسواق، والاغلاق الاقتصادي الذي أثر بشكل كبير في حركة النمو الاقتصادي لبلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا، إلى جانب العديد من التداعيات السلبية الأخرى. مع ذلك استطاعت الشركات الناشئة، كما أشرنا، إلى تحقيق أرقام قياسية في معدلات نمو حجم التمويل والصفقات.

نستعرض فيما يأتي حجم التمويل وعدد الصفقات التي حصلت عليها الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال النصف الأول من عام 2021 وتوزيعها جغرافياً وقطاعياً وفقاً لمراحل تأسيس الشركات الناشئة، كما سنتطرق إلى أكبر عشرة صفقات خلال الفترة نفسها.

 

أولاً: حجم صفقات الشركات الناشئة وتوزيعها جغرافياً

حصلت الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تمويل وصل إلى نحو 925 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2021، وهو ما يمثل نمواً بنسبة 40% للفترة نفسها من العام السابق، ويعد رقماً قياسياً لحجم التمويل التي تحصل عليه الشركات الناشئة، وهو يفوق إجمالي حجم التمويل الذي حصلت عليها الشركات الناشئة في المنطقة في عام 2019 بالكامل، بنحو 300 مليون دولار.

وبخصوص توزيع التمويل جغرافياً استمرت الإمارات العربية المتحدة في احتلال المركز الأول، فقد شكل حجم التمويل الذي حصلت عليه الشركات الناشئة الإماراتية من إجمالي تمويل الشركات الناشئة في المنطقة أكثر من 45%، فيما أتت المملكة العربية السعودية ثانياً بنسبة 28%، تلتها مصر بنسبة 9%، ومن ثم الأردن بحوالي 4%، فيما جاءت البحرين في المرتبة الخامسة بنسبة 2%، يليها كل من المغرب والكويت بنسبة 1%، واخيراً العراق بأقل من واحد بالمائة.

ثانياً: عدد صفقات الشركات الناشئة وتوزعها جغرافياً

بلغ إجمالي عدد صفقات تمويل الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 246 صفقة، شكلت حصة الإمارات منها نحو 27%، تلتها مصر التي جاءت بالمرتبة الثانية بحوالي 25%، أما السعودية فجاءت ثالثاً بنسبة 23%، أي أن أكثر من 75% من إجمالي عدد الصفقات قد تركزت في كل من الإمارات ومصر والسعودية.

أما في المرتبة الرابعة فحلت الأردن بنسبة 7% ثم البحرين خامساً بنسبة 4%، وقطر والمغرب سادساً بحوالي 3% لكل منهما.

يوضح الشكل البياني الأتي حجم وعدد صفقات الشركات الناشئة حسب الدولة

ثالثاً: توزيع تمويل الشركات الناشئة قطاعياً

تركز تمويل صفقات الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجية المالية بنسبة وصلت إلى 33%، يليه في المرتبة الثانية قطاع التجارة الإلكترونية بنسبة 17.6%، وثالثاً قطاع العقارات بنحو 12%، فيما جاء قطاع التكنولوجيا الغذائية رابعاً بنحو 11%، فيما حل قطاع التكنولوجيا الزراعية في المرتبة الخامسة بنسبة 7%، وأخيراً جاء قطاعي وسائل الإعلام والتكنولوجيا الصديقة للبيئة بنحو 3%.

نلاحظ من خلال التوزع القطاعي لحجم الصفقات تركزها في القطاعات الثلاثة الأولى، وهي التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية وقطاعات العقارات، التي استحوذت مجتمعة على أكثر من 62% من إجمالي تمويل الشركات الناشئة للنصف الأول من عام 2021.

مع ذلك تظهر البيانات تنوعاً كبيراً في القطاعات التي حصلت على تمويل، التي بلغ عددها أكثر من 35 قطاعاً عملت به الشركات الناشئة الحاصلة على تمويل، وهو ما يشير إلى انفتاح المستثمرين على ضخ التمويل في قطاعات جديدة وعدم الاتكاء على القطاعات التقليدية المزدهرة منذ منذ سنوات، أي أن سوق الشركات الناشئة مقبل على توسع جديد في قطاعات مختلفة.

 

رابعاً: توزيع صفقات تمويل الشركات الناشئة قطاعياً

بخلاف البيانات الخاصة بتوزيع تمويل الشركات الناشئة بحسب القطاعات، فإن البيانات الخاصة بعدد الصفقات، والتي بلغت 246 صفقة، كانت أكثر تنوعاً، فقد حصل قطاع التكنولوجيا المالية على نحو 20% من إجمالي عدد صفقات الشركات الناشئة، يليه قطاع التجارة الإلكترونية في المرتبة الثانية بنسبة 13% ثم قطاع التكنولوجيا الصحية في المرتبة الثالثة بنسبة 8%، فيما حل قطاع العقارات في المرتبة الرابعة بنسبة وصلت الى حوالي 7% يليه قطاعي التكنولوجيا الزراعية والبرمجيات بنسبة 6% لكل منهما، وأخيراً جاء قطاعي التكنولوجيا الغذائية والتنقل بنسبة 5% و4% على التوالي. أي أن القطاعات الثلاثة الأولى استحوذت على حوالي 41% من أجمالي الاستثمارات، في حين استحوذت القطاعات الـ 8 الأولى مجتمعة على حوالي 66%، وهو ما يشير الى انفتاح المستثمرين على الخوض باستثمارات في قطاعات جديدة، وعليه فمن المتوقع أن نشهد حصول القطاعات الأخرى على حصة اكبر من الصفقات.

يوضح الشكل البياني الأتي حجم وعدد صفقات الشركات الناشئة حسب القطاع

خامساً: مراحل الاستثمار للشركات الناشئة

تركزت صفقات الاستثمار في الشركات الناشئة في النصف الأول من العام 2021 على مرحلة التمويل الأولي (1) بنسبة وصلت لأكثر من 35% وفي مرحلة ما قبل التأسيس بحوالي 13%، فيما جاءت مرحلة "شركات مسرعة للنمو" بالمرتبة الثالثة بنسبة 12%، ورابعاً جاء التمويل الخاص بمرحلة التمويل للفئة (أ) بنسبة 10% تقريباً، اما التمويل غير المعلن شكل نحو 9.4%، يليه مرحلة ما قبل التمويل من الفئة (أ) بنسبة 7%، ثم التمويل في مرحلة الفئة (ب) بنسبة 3.4%.

يظهر الارتفاع في تمويل الشركات الناشئة في مرحلة ما قبل تمويل الفئة (أ)(2) الذي بلغت نسبته أكثر من 48% من إجمالي عدد صفقات التمويل بحسب مراحل الاستثمار، ارتفاعاً في عدد الشركات الناشئة

 

 

سادساً: التوزع الجندري

تشير بيانات الربع الثاني من عام 2021 إلى استمرار سيطرة الشركات التي تدار من قبل الذكور على مشهد تمويل الشركات الناشئة إذ بلغت حصة هذه الشركات أكثر من 95% من إجمالي التمويل التي حصلت عليه الشركات الناشئة في الفترة المشار إليها، فيما لم تتجاوز حصة الشركات التي تدار من قبل إناث أكثر من 1.4%، و3% للشركات التي يشترك في تأسيسها كلا الجنسين.

 

سابعاً: أكثر الشركات الناشئة جمعاً للتمويل في النصف الأول من 2021

1. شركة تمارا

حجم التمويل: 116 مليون دولار

الدولة: السعودية

القطاع: التكنولوجيا المالية

تاريخ التأسيس: 2020

المؤسسون: عبد المجيد الصيخان، تركي بن زرعة، عبد المحسن البابطين

حصلت شركة تمارا السعودية التي تقدم خدمات "الشراء الآن والدفع لاحقا" على جولتي استثمار في النصف الأول من العام الجاري، الأولى كانت يناير/ كانون الثاني وبلغت فيمتها 6 ملايين دولار، أما الثانية فجاءت في إبريل/ نيسان وحصلت فيها على تمويل بقيمة 110 ملايين دولار، لتكون بذلك أكبر جولة تمويلية بذرية تحصل عليها شركة ناشئة في الشرق الأوسط.

يمكنك قراءة المزيد عن تمارا هنا.

2. Pure Harvest Smart Farms

حجم التمويل: 60 مليون دولار

الدولة: الإمارات

القطاع: التكنولوجيا الزراعية

تاريخ التأسيس: 2016

المؤسسون: سكي كورتز، مجمود عدى، روبرت كوبستاس

تعد Pure Harvest Smart Farms من الشركات القليلة المتخصصة في التكنولوجيا الزراعية وتحصل على تمويل بهذه الحجم. تعمل الشركة على إنتاج الفاكهة والخضروات الطازجة، بالاعتماد على الزراعة الخاضعة للرقابة البيئية، في الوقت الحالي تنتج الشركة ما يزيد عن 20 نوعاً من الطماطم و6 أصناف من الفراولة.

3. تريلا

حجم التمويل: 42 مليون دولار

الدولة: مصر

القطاع: التنقل

تاريخ التأسيس: 2019

حصلت شركة تريلا على تمويل بقيمة 42 مليون دولار في يونيو/ حزيران من العام الحالي، وانقسم التمويل إلى 30 مليون دولار كزيادة رأس مال، و12 مليون دولار كتسيهلات وقروض.

تعمل تريلا كمنصة تقنية لسوق شاحنات النقل، تعمل الشركة حاليا في ثلاثة دول هي مصر، التي تعد مركزها الرئيسي، والمملكة العربية السعودية وباكستان. تسعى الشركة إلى توسيع عملياتها في دول أخرى بعد أن أغلقت جولتها التمويلية الأخيرة.

5. iWire

حجم التمويل: 38 مليون دولار

الدولة: الإمارات

القطاع: إنترنت الأشياء

تاريخ التأسيس: 2018

تعمل شركة iWire المتخصصة بانترنت الأشياء على بناء شبكات الاتصالات التي تقدم حلول إنترنت الأشياء، وتوفر خدماتها للشركات، والمدن والمؤسسات الذكية، ومقدمي الخدمات اللوجستية.

بعد حصولها على تمويل بقيمة 38 خلال النصف الأول من العام الجاري، تعمل iWire على تمويل توسعها في 12 دولة، من بينها السعودية والكويت والبحرين وتونس والهند وتركيا.

يمكنك قراءة المزيد عن شركة iWire هنا.

6. ساري

حجم التمويل في النصف الأول من العام 2021: 37.5 مليون دولار

الدولة: السعودية

القطاع: التجارة الإلكترونية

تاريخ التأسيس: 2018

المؤسسون: محمد الدوسري، خالد الصعيري.

عملت شركة ساري منذ تأسيسها في عام 2018 على التحسين من سلاسل توريد تجارة الجملة في المملكة العربية السعودية، واستطاعت خلال فترة انتشار وباء كوفيد-19 من أثبات نفسها كشركة رائدة في مجال تجارة الإلكترونية، حيث تمكنت من جذ أكثر من 20 ألف مستخدم جديد لتطبيقها وخدمت شرائح واسعة من أصحاب البقالات والسوبر ماركت متوسطة الحجم وفئات من قطاع المطاعم والمقاهي في 15 مدينة سعودية، ومنه جاء تمويلها الأول في إبريل/ نيسان 2021 بقيمة 6.6 مليون دولار تبعها جولة تمويلية جديدة بقيمة صندوق VentureSouq التي أغلقتها بأكثر من 30 مليون دولار.

يمكنك قراءة المزيد عن شركة ساري هنا.

6. Lyve

حجم التمويل: 35 مليون دولار

الدولة: الإمارات

القطاع: لوجستيات

تاريخ التأسيس: 2016

المؤسسون: حسن حلس، وليد منيمنة

تتخصص شركة Lyve في تقدم خدمات إدارة العمليات اللوجستية لعملائها وتحسين من أداء اساطيل النقل الخاص بهم وتتبعها الذي يعملون في مجال التجارة الإلكترونية والأدوية والاتصالات والأطعمة والمشروبات وغيرها الكثير من القطاعات التي تخدمها الشركة. تعمل الشركة حاليا في 10 دول حول العالم.

7. فلاورد

حجم التمويل: 27.5 مليون دولار

الدولة: الكويت

القطاع: التجارة الإلكترونية

تاريخ التأسيس: 2017

المؤسس: عبد العزيز اللوغاني

8. أيوا

حجم التمويل: 21 مليون دولار

الدولة: الإمارات

القطاع: تجارة إلكترونية

المؤسسون: أنس بومدين، مهدي ودغيري

تتخصص شركة أيوا في بيع الناظارات والعدسات، وتتيح خدماتها حاليا في الإمارات والسعودية والكويت وقطر وعمان والبحرين. تخطط أيوا للتوسع في تجارة التجزئة التقليدية وافتتاح متاجر في أسواق جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

9. iKcon

حجم التمويل: 20 مليون دولار

الدولة: الإمارات

القطاع: تكنولوجيا الأغذية

تاريخ التأسيس: 2019

المؤسسون: كريم أبو غزالة، خالد بعارة

تعمل شركة iKcon في مجال إدارة المطابخ باستخدام تكنولوجيا السحابية، فتقوم بعملية إعداد الطعام وتوصيله نيابة عن المطاعم، وتدير حالياً 15 مطبخاً في الإمارات، فيما أطلقت أول مطبخ لها مؤخراً في السعودية.

10. باي موب

حجم التمويل: 18.5 مليون دولار

الدولة: مصر

القطاع: تكنولوجيا المالية

تاريخ التأسيس: 2015

المؤسسون: إسلام شوقي، آلان الحاج، مصطفى منيسي

تتخصص شركة باي موب بالمدفوعات الرقمية، حيث تقدر حصتها من البنية التحتية للمحافظ الإلكترونية للهواتف المحمولة بما يزيد على 85% من المعاملات التي تتم في السوق المصرية، بحسب بيانات فوربس الشرق الأوسط.

اعتمد تصنيف أكبر عشرة جولات تمويلية في الصنف الأول لعام 2021 على حجم الصفقات التي حصلت عليها كل شركة، علماً أنه تم استبعاد الشركات التي حصلت على نفس التنصيف بالمفاضلة على حجم الصفقات الاجمالية التي حصلت عليها خلال الفترة نفسها، كما استبعدت عمليات التمويل بالدين والاستحواذ.

 

هوامش:

1- التمويل الأولي أو التمويل القادم من العائلة والأصدقاء، هي طريقة من طرق طرح الأوراق المالية حيث تقوم بعض الأطراف ذات الصلة بالشركة الناشئة الجديدة بالاستثمار بمبلغ يمكّن الشركة الناشئة من البدء بأعمالها والاستمرار بالسوق حتى تصل لمرحلة قادرة على تمويل نفسها بنفسها أو تتمكن خلال هذه الفترة من خلق شيء ذا قيمة يجعل من الشركة الناشئة مغرية للمستثمرين للاستثمار بها في مراحل الاستثمار المقبلة. وتجدر الإشارة إلى أن التمويل الأولي قد يكون أحد أشكال التمويل الجماعي.

2- سلسلة التمويل أ (Series A Financing) وتعرف أيضاً بالدورة أ أو جولة التمويل أ (A Round Financing). هي الدورة التمويليّة الأولى المقدّمة لشركة ناشئة والتي يُشارك فيها مستثمرون مخاطرون (Venture Capitalists)، وتأتي بعد مرحلة التمويل الأوّلي (Seed Round). يتم ذلك عادة عند إعطاء المستثمرين الخارجيين ملكيّة الشركة لأول مرة. يُقدّم هذا التمويل عادة على شكل أسهم ممتازة، وقد تشمل أحكام مكافحة التخفيض في حال تقديم المزيد من التمويل، أو بشكل أسهم عاديّة أو أسهم ممتازة في المستقبل.

 

المصادر:

البيانات الصحفية الصادرة عن الشركات الناشئة.

مؤسسة ومضة.

موقع فوربس الشرق الأوسط.

اتحاد الغرف الخليجية 16اغسطس

أطلق اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع مؤسسة بوابة قطاع الاعمال الإماراتية أول منصة رقمية خليجية للنفط والغاز ومشتقاتهم بهدف دعم التحول الرقمي بقطاع النفط والغاز (www.oilandgas.org) حيث تعد المنصة أول منصة اقليمية بدول مجلس التعاون الخليجي .

وقد بين د. سعود المشاري الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي أن من أهداف الاتحاد التي يسعى لتحقيقها هي التحول الرقمي وتوفير سبل التعاون المشترك عبر اتاحة الفرص الاستثمارية بدول المجلس من خلال عدة منصات اقتصادية من أهمها منصة النفط والغاز وهي المنصة الثانية التي يطلقها الاتحاد ضمن سلسلة منصاته الرقمية لهذا العام.

د. سعود المشاري الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي

مؤكداً بأن منصة النفط والغاز تعتبر محفز أساسي لخلق سوق خليجي مشترك يخدم القطاعين العام والخاص حيث يتم من خلاله خلق شراكات محلية وعالمية وطرح لأبرز واهم الفرص الإستثمارية في مجال النفط والغاز بدول المجلس.

كما أشار د. المشاري إلى أن المنصة ستعرض بيان يومي بأحدث الأخبار والتحليلات التفصيلية في قطاع التنقيب والإنتاج اقليمياً مع تحليل بورصة الاسعار الخام اليومية وستكون هناك تغطية لأهم المؤتمرات والأحداث في ذات القطاع في دول المجلس.

موضحاً د. المشاري (تندرج التصنيفات الرئيسية للمنصة تحت بنود رئيسية وهي النفط، الغاز، الحفر، الاستكشاف، الاحتياطيات، الإنتاج، منظمة أوبك، التكرير والبتروكيماويات، الغاز الطبيعي، التكنولوجيا، الشركات بتصنيفاتها، أخبار النفط بالدول، والإحصاءات المرتبطة) وغيرها.

ومن جانبه أكد د. محمد الحسينى المدير التنفيذي لمؤسسة بوابة قطاع الاعمال إن المنصات الإلكترونية بحلول عام 2025 ستمثل تعاملاتها ما يقارب 30 في المائة من إجمالي الإيرادات العالمية لأنها أصبحت علامة فارقة في العديد من الصناعات العالمية وفى تقريب المسافات بين المنتجين والمستهلكين ومع انتشار التغيرات المناخية والكوارث البيئية أصبح ضروريا على صناعه النفط والغاز في دخول ميدان تلك المنصات الجديدة والقوية وأن تبدأ في تغيير السياقات القديمة وتبدء في استخدام ذلك النموذج الحديث من الاعمال الرقمية.

وصرح محمد سيف الجابري الرئيس التنفيذي لمؤسسة بوابة قطاع الأعمال بأن المنصة ستدعم كافة فئات الزائرين والمتابعين للمنصة لتشمل العاملين بشركات النفط والغاز والمستثمرين المهتمين بقطاع النفط والغاز الخليجي من كل دول العالم والشركات الموردة والقائمة على الاعمال بحقول النفط والغاز بالمنطقة والمنتسبين للهيئات الأكاديمية والجامعات الحكومية والخاصة والأجنبية.

حيث تعد منصة النفط والغاز منصة اقليمية مرجعية لقطاع النفط والغاز تعمل على زيادة الحصص السوقية للشركات التي تعمل في قطاع النفط والغاز والتي تمهد الطرق البديلة الإلكترونية لجذب العديد من الاستثمارات الجديدة في المنطقة.

The size of the consumer digital economy in the Middle East and North Africa (Mena) Mena region is estimated to more than double from around $40-45 billion (Dh147-165 billion) in 2020 to $100 billion (Dh367 billion) by 2023, according to a new report released by consulting firm RedSeer.

The study found that the UAE and Saudi Arabia will continue to be the pillar of the digital economy in Mena, contributing around 70 per cent of the total digital economy.

Today, over 90 per cent of customers in UAE and Saudi Arabia say they bought a retail product online, higher than even some of the more developed markets where digital adoption is around 70 per cent.

The market will see growth both through consumer adoption and a higher frequency of purchases.

“Over the last decade, we have seen significant adoption of online services amongst Mena consumers. More than 60 per cent of consumers are now choosing experiential factors such as service quality, delivery speed and product description in their decision-making. As the digital economy is becoming mainstream, players will have to provide a better experience in addition to discounts to win in the digital economy race,” said Sandeep Ganediwalla, managing partner at RedSeer Consulting.

The study found that the Mena region is seeing one of the most equitable growth in the world. “A strong online omnichannel player ecosystem has successfully gained consumer trust.

On the other hand, supportive policies in UAE enable the ecosystem to attract the right talent and retain it,” said the report.

source: khaleej times

About Us

Enjoy the power of entrepreneurs' platform offering comprehensive economic information on the Arab world and Switzerland, with databases on various economic issues, mainly Swiss-Arab trade statistics, a platform linking international entrepreneurs and decision makers. Become member and be part of international entrepreneurs' network, where business and pleasure meet.

 

 

Contact Us

Please contact us : 

Cogestra Laser SA

144, route du Mandement 

1242 Satigny - Geneva

Switzerland

We use cookies on our website. Some of them are essential for the operation of the site, while others help us to improve this site and the user experience (tracking cookies). You can decide for yourself whether you want to allow cookies or not. Please note that if you reject them, you may not be able to use all the functionalities of the site.